الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مؤشر تراجع “داعش”..السلفية الجهادية في أوروبا

السلفية الجهادية
يونيو 15, 2019

مؤشر تراجع “داعش”.. السلفية الجهادية في أوروبا

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا-وحدة الدراسات والتقارير  “4”

كشفت الأجهزة الأمنية الأوروبية  حجم المخاوف الأمنية من نمو القاعدة السلفية الجهادية وتوسعها جغرافياً، خصوصاً في ظل محاولات التغلغل في أوساط اللاجئين والمهاجرين ،وتؤكد التقارير الأمنية أن الجماعات السلفية الناشطة في ألمانيا وبلجيكا وفرنسا خاصة ليست معزولة عن مجموعات أخرى تقوم بالدعم والإسناد في العديد من الجبهات، سواء الإعلامية أو القانونية أو العقائدية. لذلك اتخذت الأجهزة  إجراءات حاسمة لمكافحة التطرف والجماعات الجهادية .

السلفية الجهادية فى أوروبا

ألمانيا  

صنفت سلطات الأمن وفقا لتقريرهيئة حماية الدستور فى يوليو  2018  نحو (1900) سلفي في ألمانيا ضمن الأشخاص المحتمل انتماؤهم إلى ما وصفه بـ “التيار الجهادى”ويندرج تحت هؤلاء: الخطرون أمنيا والأشخاص ذوي الصلة وآخرون من التيار الإسلاموي الذين تراقبهم هيئة حماية الدستور ،اوضح هربرت لاندولين مولر، خبير الإسلام السياسي بالمكتب المحلي لحماية الدستور بولاية بادن-فورتمبرغ جنوبي غرب ألمانيا، أنه في ولايته وحدها وصل عدد المنتسبين إلى التيار السلفي المتشدد إلى نحو (950) شخص.

اوضحت بيانات وزارة الداخلية الاتحادية في أبريل 2018، انه يعيش نحو (3000) سلفي في ولاية شمال الراين-فيستفاليا غربي ألمانيا، من بينهم (832) يعتقد أن لديهم استعداد لاستخدام العنف، وهناك أكثر من(250) شخصا منهم مصنفين على أنهم خطرون أمنيا،وكشفت الاستخبارات الألمانية أن هناك(880) شخصا حاليا في ولاية ساكسونيا السفلى ينتمون للتيار السلفي. وفي ولاية بريمن- معقل الإسلامويين- ارتفع عدد السلفيين في عام 2017 إلى نحو (500)شخص.

فرنسا

رحّلت السلطات الفرنسية ابريل 2018   إماما سلفيا نافذا من مرسيليا (جنوب شرق) تتهمه وزارة الداخلية بإلقاء خطب مليئة بالكراهية والتطرف إلى بلاده الجزائر ، وخاصة بعد اعتباره “مرجعا” للسلفية في فرنسا خصوصا على الانترنت وتشعر بالقلق ازاء نفوذه المتزايد.

عكست ارقام اجهزة الاستخبارات  أن فرنسا تمثل أرضًا خصبة لاحتضان الفكر الداعشي؛ حيث تُظهِر البيانات أن 132 من أصل 2358 من المساجد الفرنسية تخضع لسيطرة “التيار السلفي” كما تشهد تلك المساجد زيادة مضطردة في أعداد مرتاديها”..

وركز  التقرير خصوصا على “السلفية والتطرف الاسلامي اللذين يغذيان التهديد الداخلي” واللذين غالبا ما تحذر السلطات منهما وتجسدا خصوصا منذ بدء الولاية الرئاسية الحالية في مايو 2017 بثلاثة اعتداءات في مرسيليا (جنوب شرق) وتريب/كركاسون (جنوب) وباريس.

نشر “المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا” فى مارس 2017 النتائج الأولية للدراسة التي أعداها حول التطرف واالأفكار الجهادية في المدارس الفرنسية، وشملت حوالي (7000) طالب.وكان الهدف من الدراسة قياس نسبة اختراق الأفكار المتطرفة لحياة الشباب الفرنسي، وأظهرت بوضوح أن نسبة (25%)من هؤلاء الشبان يتقبلون بعض السلوكيات العنيفة أو المنحرفة.

هولندا

يتغلغل التيار السلفى الجهادى فى هولندا بشكل لافت، إذ تزايدت أعداد السلفيين الجهاديين فى أحياء كثيرة يقطنها مسلمون من أصول مختلفة داخل المدن الهولندية، وحذرت جهات استخبارية هولندية وتقارير محلية من تنامى هذه الظاهرة بهولندا، مؤكدة أن التيار السلفى يعمل على نشر الفكر المتطرف فى هولندا بأساليب مختلفة،ودعت هذه الجهات إلى عدم الاستهانة بالخبرات التقنية للتنظيمات الإرهابية، إذ قدَّرت السلطات المحلية عدد حالات هؤلاء الجهاديين بأكثر من (220) حالة، بمن فيهم (70) امرأة بحسب إحصائيات شبه رسمية فى هولندا.

و تعد الجماعات السلفية من أكثر الجماعات اندماجًا فى المجتمع الهولندي ، كما تمكنت من توظيف التقنية الحديثة ووسائل الإعلام الجديدة، وباللغة التى يتقنها أبناء هذا البلد، جعلها من أكثر الجماعات نفوذا فى الوسط الشبابى الهولندى، وقد كانت للمؤهلات المالية الضخمة لبعض الجماعات السبب الأساس الذى يسر مهمة تأسيس قنوات إعلامية ومواقع إلكترونية بشكل حرفى باهر.

بريطانيا

يقول مستشار الحكومة البريطانية في «مكافحة التطرف الإسلامي» محمود النقشبندي إن عدد السلفيين في بريطانيا، إزداد بصورة ملحوظة، خلال الفترة الأخيرة وخصوصًا بين الشبان، وأن(25%) من مسلمي بريطانيا الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة يتقبلون الأفكار السلفية كلها أو أجزاء منها ، وتتولى الجماعات السلفية ادارة هم  سبعة في المئة من المساجد، من أصل (1740) مسجدًا في المملكة المتحدة،هناك 500 عملية يقوم بها الجهاز لمتابعة (3000) شخص ينتمون لجماعات سلفية متشددة

سويسرا

ذكر جهاز المخابرات السويسري فى ديسمبر 2017 ، أن هناك  (100) شخص ممن يعنتقون الفكر الجهادى يُمثّلون خطرًا،كما أعلنت المخابرات السويسرية؛ أن عدد الحالات التي تناولها قسم مراقبة الإرهاب التابع له، يتراوح ما بين 497 إلى 550 خلال عام، ويشير مصطلح “personne à risques” إلى الأشخاص الذين يُمثّلون خطرًا كبيرًا على الأمن السويسري.

وأوضح الجهاز السويسري؛ أن هذا الرقْم الذي تمّ الإعلان عنه ينبغي أن يُقرأ كصورةٍ شاملة للأفراد الذين يُمثّلون تهديدًا للأمن في الداخل والخارج، كما أنه لم يُحْصِ فقط الإرهابيين، بل الأشخاصَ الذين يدعمون ويُشجّعون الإرهاب وجميعَ أعمال التطرف،كما أن نسبة 10% الإضافية تتعلّق بالأفراد الذين تَطَرّفوا في سويسرا، دون أن يرحلوا إلى منطقة الصراع

دعم التنظيمات المتطرفة فى مناطق النزاع

ذكرت دراسة عن السلفيَّة نشرها مركز «Pew» للأبحاث  فى يوليو  2018 أن الجماعات المتطرفة تستخدم المواقع والمنتديات الإلكترونية بشكل أساسي لنشر الآراء المتشددة لعلماء الجهاد ودعم التنظيمات المتطرفة ، فطبقَا للدراسة تستغل التنظيمات شبكة الإنترنت للترويج لنفسها، وتحميل مقاطع الفيديو الخاصة بمؤتمراتها وإنشاء صفحات على فيس بوك مخصصة لروادها الرئيسيين؛ وذلك لتدعيم الولاء لها وتجنيد المزيد من العناصر.

وتقوم بعض المجموعات التي تتخذ من أوروبا مقرًا لها بتصدير الأفكار الأساليب والمال إلى البلدان ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأماكن أخرى،ومن أهم اساليب دعم الإرهاب وتجنيد شباب جدد ليصبحون مقاتلين فى التنظيمات المختلفة، هو وضع إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى لتمويل “داعش” بدعوى التبرع للاجئين، والدعوة للمشاركة فى الجهاد المسلح،  فى جميع أنحاء العالم ضد من يصفونهم بـ”أعداء الإسلام”.

مستقبل الحركات السلفية

أعد باحثون بارزون دراسة في أكاديمية الدفاع السويديةفى يوليو  2018، ونشرت في ستوكهولم تحت عنوان “بين السلفية والسلفية الجهادية”. تناولت “اتساع رقعة وزيادة نفوذ السلفية الإسلامية في السويد”  وقد خلّفت جدالاً كبيراً في المجتمع وعبر وسائل التواصل على خلفية ما احتوته من تفاصيل عدّها البعض “مخيفة لمستقبل السويد ”   فى ظل التيار السلفى الذى بات يؤثر على الحياة اليومية للأفراد في ضواحي عدد من المدن السويدية.

أكد الباحثون  خلال الدراسة  أنّ انتشار الأصولية والتعصب بين مسلمي السويد يعكس مشكلة اجتماعية، وسط عجز عن الحد من انتشار السلفية فهى اصبحت ظاهرة جرت مأسستها في المجتمع السويدي (بين المهاجرين) بأيديولوجية واضحة وعابرة للحدود الأوروبية، وبعلاقات تشمل عددا من دول أوروبا.

توصيات

  • ضرورة تفعيل وتطبيقات محاربة التطرف.
  • دعم برامج  الاندماج الاجتماعى.
  • استثمار التكنولوجيا المتقدمة في رصد  أنشطة الجماعات المتطرفة .
  • تجديد الخطاب الديني و التدابير الشرعية في مواجهة التطرف.
  • حذف الخطابات والمواد الدعائية التى تحض على التطرف.
  • الكشف عن الابعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها الكامنة وراء قضية التطرف والإرهاب
  • وضع خطة عمل استراتيجية لتجفيف منابع تمويل الجماعات المتطرفة.

الهوامش

alaraby – swissinfo –euronews – sputniknews – DW – elaph – gatestoneinstitute  – swissinfo –  france24

رابط مختصر : https://www.europarabct.com/?p=47083

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...