المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI
مونت كارلو ـ احتفظ تكتل حزب الشعب الأوروبي (يمين) والاشتراكيين والديموقراطيين و”تجديد أوروبا” (وسطيون وليبراليون) بالغالبية في البرلمان الأوروبي، رغم التقدم الكبير لقوى اليمين المتطرف، وفق ما أظهرته تقديرات نشرها البرلمان .
سيكون 181 مقعدا متوقعا لحزب الشعب الأوروبي، و135 للاشتراكيين والديموقراطيين و82 لـ”تجديد أوروبا”، تشكل هذه الكتل “الائتلاف الأكبر” الذي ستحصل في إطاره التسويات في البرلمان الأوروبي، كونها ستتحصل على 398 مقعدا من أصل 720.
إلا أن هذه الغالبية ستكون أقل مما كانت عليه في البرلمان المنتهية ولايته، على الرغم من فوز كتلة حزب الشعب الأوروبي، حزب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بعدد إضافي قليل من المقاعد.
لكن مقاعد الاشتراكيين والديموقراطيين تراجعت ولو بشكل طفيف، كم خسرت كتلة “تجديد أوروبا”، التي تضم حزب النهضة بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حوالي 20 مقعدا.وسجل اليمين المتطرف صعودا ملحوظا في فرنسا وألمانيا، حيث تقدم على حزبي الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولافشولتز.
وتنقسم القوى اليمينية المتطرفة بشكل أساسي إلى كتلتين في البرلمان الأوروبي، ولكن يمكن إعادة تشكيلهما في أعقاب الانتخابات.أما كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، التي تضم خصوصا حزب “إخوة إيطاليا”بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وحزب “القانون والعدالة” البولندي، فقد فازت بمقعدين إضافيين وفق التقديرات.
وارتفع عدد مقاعد كتلة “الهوية والديموقراطية” التي تضم حزب “التجمع الوطني” الفرنسي وحزب الرابطة الإيطالي، من 49 إلى 62 مقعدا، بعد أن استبعدت الكتلة مؤخرا حزب البديل من أجل ألمانيا من صفوفها.ومن شأن مكاسب الحزب الألماني الانتخابية أن تؤدي إلى تضخم عدد النواب غير المنخرطين في كتل.
كما أن حزب “فيدس” الذي يتزعمه رئيس الوزراء القومي المجري فيكتور أوربان، هو أيضا من بين الأحزاب غير المنخرطة في كتل.
المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI