المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ المانيا و هولندا
بقلم : الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ
مديرة وحدة الإنذار المبكربمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة الوزراء ـ جمهورية مصر العربية.
مقدمة
مما لاشك فيه أن القارة الإفريقية لها تاريخ كبير في الصراعات والنزاعات المسلحة بداخلها، المرتبطة بالصراع على السلطة، سواء كان في شكل انقلابات عسكرية أو العنف المصاحب للعمليات الانتخابية، وهو ماكان له عواقبه الوخيمة على الاستقرار وتحقيق التنمية والأمن القومي للدول في القارة الإفريقية والأمن الإقليمي للقارة.[1]
وعلى الرغم من إنشاء الاتحاد الإفريقي لنظام قاري للإنذار المبكر، حيث يهدف هذا النظام إلى التنبوْ المسبق بالنزاعات والصراعات لمنعها من خلال عمليات المراقبة ورصد البيانات والمعلومات بشأن المخاطر والتهديدات المحتملة والقائمة، فإنها مازالت تشهد تحديات أمنية متزايدة وتصاعد للصراعات في العديد من الدول، ولذا هناك حاجة مٌلحة للوقوف على طريقة تحويل المعلومات المستخرجة من أنظمة الإنذار المبكر على التنبوْ بالأزمات من خلال تعزيز الاستمرارية وسد الفجوة بين حالات الرصد والتأهب والاستجابة، ثم تفعيل سرعة الاستجابة والقيام بإجراءات دبلوماسية وقائية لتخفيف التوترات ومنع تصاعد الأزمات في القارة.
يمكنكم الأطلاع على الدراسة كاملة بنسخة pdf على الرابط أدناه
دور الإنذار المبكر في منع الصراعات في الدول الإفريقية
رابط نشر مختصر https://www.europarabct.com/?p=95047