المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا
وحدة الدراسات والتقارير ” 20″
حزب الله في فرنسا وبريطانيا ـ أنشطة الحزب وتدابير المواجهة
لا تزال سياسات دول الاتحاد الأوروبي وأوربا عموما متباينة وغير واضحة المعالم تجاه جماعة “حزب الله”، ورغم إجراءات الحظر التي قامت بها كل من بريطانيا وألمانيا والنمسا وهولندا ودول أخرى، إلا أن دولاً مثل فرنسا وبالرغم من ضغوطات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لم تفصل بعد في موقفها. كون أنها تملك رؤية مغايرة تماما. بل أنها حسب رأي الكثير من المتتبعين تريد الاحتفاظ بخيار الحظر الكلي لكلا الشقين السياسي والعسكري للحزب كورقة ضغط يمكن بواسطتها مقايضة “جماعة حزب الله”، للإبقاء على استمرار التأثير الفرنسي في لبنان.
فرنسا
تحليل أنشطة “حزب الله” في فرنسا
وفقا لمجلة “لوبوان” الفرنسية فهناك شبكة لبنانية فرنسية متهمة بغسل أموال لعصابات مخدرات في كولومبيا، حُكم على 13 متهماً بمن فيهم “الأتات” في 2018 بباريس بالسجن لمدد تتراوح بين عامين وتسع أعوام مع وقف التنفيذ. فقد قام أعضاء ضمن الشبكة بجمع الأموال من تهريب المخدرات في أوروبا واشتروا مجوهرات وساعات وسيارات فاخرة أعادوا بيعها في لبنان أو عبر أفريقيا قبل إعادة الأموال المغسولة إلى كولومبيا بعد حسم عمولتهم منها. أما 20% من عائدات تلك العمليات كانت تصل لخزائن حزب الله.
أشارت مديرة معهد “ألما للدراسات” إلى تصاعد قوّة حزب الله في الشرق الأوسط وأوروبا خلال الأعوام الأخيرة. بحيث أنّه يعمل بالخفاء تحت مظلة المنظمات الدينية لتنفيذ نشاطات إجرامية. وإلى جانب التمويل الإيراني فالحزب يقوم بتمويل نفسه بنفسه عبر بعض النشاطات في أوروبا. على غرار نشاطاته المشبوهة عبر مركز الزهراء الحاضر بقوة في الساحة الفرنسية والذي يشمل الجوامع ومراكز ثقافية مرتبطة بالحزب. فلطالما كان المركز مكشوفاً في نشاطاته في غراند سينت شمالي البلاد . حيث لم يخف مدير المركز، يحيى قواسمي يوماً دعمه للحزب. مشيرا إلى أن القضاء الفرنسي أدانه بسبب ارتباطه بحزب الله المصنف في خانة الإرهاب،في حين يزعم أنّ هذا الحزب يمثل حركة مقاومة. لكن أعمال القواسمي صفيت كلها، وبات الأخير يعمل على نشر أفكاره الداعمة لإيران ومرشدها عبر الإنترنت.
أبرز الجمعيات المحظورة في فرنسا
حظرت السلطات الفرنسية بعض الجمعيات المنتمية بشكل مباشر أو غير مباشرة لحزب الله، وهي كما يلي:
- مركز الزهراء فرنسا
- جمعية الاتحاد الشيعي في فرنسا
- الحزب معاداة الصهيونية
- تيلي فرانس ماريان.
مخازن حزب الله في ألمانيا وعلاقتها بانفجار مرفأ بيروت
كشف تقرير صحفي بموجب معلومات مقدمة من هيئة الاستخبارات الداخلية الألمانية خلال عام 2021 أن “جماعة حزب الله ” قامت بتخزين ما يسمى بـ”الحزم الباردة” بجنوب ألمانيا، التي تحتوي على نترات الأمونيوم، والمفترض أنها تسببت في انفجار بيروت. وذكرت الهئية الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية) ردا على استفسار أنه في إطار تحقيقات بشأن “حزب الله”، تم الكشف عن تخزين لما يسمى بـ”الحزم الباردة” (Cold-Packs) التي تحتوي من بين أمور أخرى على نترات الأمونيوم. وأضافت الهيئة أن هذه الحزم تم إخراجها من ألمانيا مجددا عام 2016. ولا يوجد أي دليل ملموس أو معلومات على أن هذا التخزين لـحزم التبريد له علاقة بتخزينات (نترات الأمونيوم) في مرفأ بيروت”. في حين أن أكثر من 130 شخصا لقوا حتفهم في انفجار مروع وقع في العاصمة اللبنانية بيروت. والسبب المحتمل في الانفجار هو تخزين نترات الأمونيوم شديدة الانفجار على نحو غير سليم. ويقع مرفأ بيروت، حيث حدث الانفجار، تحت سيطرة “حزب الله” إلى حد كبير.
قدرات حزب الله في أوروبا
جماعة “حزب الله” تتواجد في عدد من الدول الأوروبية وهي تستخدم أوروبا كقاعدة للعمليات والتجنيد، وحسب تقارير استخباراتية فقد ورد أن أكثر من 1050 عضو نشط في ألمانيا لوحدها. ضف إلى ذلك أن قواعد حزب الله في أوروبا هي أيضًا جزء مركزي من شبكة التمويل العالمية غير المشروعة. وذلك يشمل نقل وتوزيع المخدرات غير المشروعة، وتجارة الأسلحة، وعملية غسيل الأموال المهنية التي تشمل غسيل الأموال لمنظمات إجرامية أخرى في النهاية.
أظهرت الإدانات في قبرص في 2015، أن جماعة حزب الله تستخدم كذلك الأراضي الأوروبية لتخزين بعض إمداداته . تتعلق القضية في قبرص بالتخزين غير القانوني لما يقرب من 09 أطنان من نترات الأمونيوم. فيما بدأ أعضاء البرلمان الأوروبي في قبول الخطر الذي يشكله حزب الله على المصالح الإستراتيجية لأوروبا. إذ أدان قرار الاتحاد الأوروبي رسمياً دور حزب الله الأساسي في الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة في لبنان، فضلاً عن قمعه العنيف للاحتجاجات في عام 2019.
موقف الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي من جماعة “حزب الله”
لم يقتصر تضييق الخناق على حزب الله على دول معينة ، فبعدما صنّفته كل من ألمانيا، وبريطانيا، وليتوانيا، وهندوراس وغيرها من الدول، إرهابياً، يلوح في الأوساط الفرنسية ما يشير إلى أن باريس أيضاً قد تحذو حذو غيرها. حيث أشارت تقارير لوجود تحرك داخل البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ بقيادة غوليه من أجل حظر الحزب بشقه السياسي. إذ أعطت في رسالتها المفتوحة إلى ماكرون قضية محاربة التطرف كأولوية قصوى مع اتخاذ القرارات وفقاً لمبدأ المساواة والقانون، مشددة على ردع مثل هذه الجماعات التي باتت تهيمن على جميع الموارد.
انتقد ماكرون بشدة السياسيين اللبنانيين، موجها خطابا لاذعا لحزب الله إثر استقالة رئيسه المكلف “مصطفى أديب” عن تشكيل الحكومة بسبب تعنت الثنائي الشيعي “حزب الله وحركة أمل”. ومع أن ماكرون تحدّث عن أن فرض عقوبات على معرقلي تشكيل الحكومة في لبنان لن تكون مجدية. إلا أن باريس اتهمت الطبقة السياسة بالخيانة وعدم الالتزام بما تعهّدت به. ذلك عقب الزيارتَين المتتاليتين لماكرون لبيروت إثر انفجار المرفأ.
يرى مراقبون أن تجربة الرئيس الفرنسي لم تنجح مع جماعة حزب الله عقب انفجار مرفأ بيروت ونتيجة لذلك بدأ يُفكّر فعلياً في اتّخاذ إجراءات ضده إذا لم يُقدّم التضحيات المطلوبة منه لوقف انهيار لبنان، وذلك ضمن المهلة الممنوحة للأطراف اللبنانية كافة وهي أربعة أسابيع. ومن ضمن هذه الإجراءات تصنيف الحزب بجناحيه العسكري والسياسي في خانة الجماعات المتطرفة المحظورة تماماً كما فعلت ألمانيا.
تم حظر جماعة حزب الله من قبل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ عام 2019. لكن الاتحاد الأوروبي حدد الجناح العسكري فقط، وليس الفصيل السياسي. يأتي ذلك على الرغم من أن عددًا متزايدًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك النمسا وجمهورية التشيك وإستونيا وألمانيا وهولندا وليتوانيا ، قد اختاروا حظر هذه الحزب بشقيه السياسي والعسكري داخل دولهم.
بريطانيا
أنشطة حزب الله في بريطانيا
تم اكتشاف أربعة منازل آمنة في لندن تحتوي على ثلاثة أطنان من نترا ت الأمونيوم. إذ ينخرط حزب الله أيضًا في غسيل الأموال من نشاط يبدو أنه مشروع في المملكة المتحدة. تقوم به ثلاث جمعيات خيرية لصالح جماع حزب الله. حيث يرجح الكثير من المراقبين بأن لا يوجد تقدير دقيق لعدد عناصر حزب الله أو أنصاره على الأراضي الأوروبية. ورغم ذلك فقد كشفت عملية تدعى “كاساندرا” بقيادة الولايات المتحدة عن بنية تحتية راسخة في جميع أنحاء أوروبا.
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية الألمانية تعتبر الوحيدة التي تنشر عددًا من عناصر حزب الله في أراضيها. حيث أشارت تقارير لما يقرب من 1500 عملاء مقابل 950 عناصر في السنوات الماضية. في حين تمتنع الدول الأوروبية الأخرى عن نشر أية بيانات.
يعاقب القانون البريطاني الانتماء إلى حزب الله أو الترويج له، بالسجن لفترة تصل إلى 10 سنوات، ومنذ مارس 2019 تم حظر أي نشاط لحزب الله في بريطانيا بشكل يتجاوز القرار السابق بشأن نشاطات جناحه العسكري، وأعيد سبب ذلك إلى “محاولاته لزعزعة استقرار الوضع لهش في الشرق الأوسط”. في حين أكدت وزارة المالية البريطانية في قرارها، أنّ هذا الحزب اللبناني نفى علانية وبنفسه التفرقة بين جناحيه العسكري والسياسي، كما أشار ت الوزارة إلى أن التغيير جاء بعد المراجعة السنوية لسجل تجميد الأصول، ليتماشى مع قرار عام 2019 الصادر عن وزير الداخلية بإدراج حزب الله في القائمة السوداء. ومن هذا المنطلق ستظل المملكة المتحدة ملتزمة باستقرار لبنان والمنطقة وستواصل العمل عن كثب مع شركائها في لبنان” . ومن جانبها ردت الحكومة البريطانية على هذا الطلب وأكدت بأنها تسير في هذا الاتجاه في إطار عملية تصميم برنامج الإقراض وتحديد شروطه.
أسماء أبرز الجمعيات الشيعية الدينية في بريطانيا
- لجنة الرعاية اللبنانية
- جمعية هيلب الخيرية للإغاثة
- مؤسسة أربار الإسلامية
- رابطة أهل البيت الإسلامية العالمية
- مؤسسة الفكر الجديد
- مؤسسة الإمام الحسن المجتبى
- مركز الإمام الرضا
- مؤسسة الزهراء
- مركز أهل البيت الثقافي
- مركز إدارة معاريف الإسلام
- مركز الإمام علي عليه السلام
- حسينية الشيعة الاثناعشرية
- مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية
- مركز الإمام الحسن
- مركز الزهراء
- مؤسسة الإمام الباقر لنشر علوم أهل البيت
- مؤسسة دار الإسلام
- مركز أهل البيت الثقافي
- مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
- مركز الإمام الخوئي الاسلامي في سوانزي
- حسينية الرسول الأعظم
- مؤسسة المسلم
- المجلس العالمي لشؤون الامامية
- دائرة المعارف الحسينية
- معهد التعليم الإسلامي
- مؤسسة الحجة
- مركز الحيدري الإسلامي
- المركز الإسلامي في لندن
- الإسلام المبسط المباشر
- الجمعية العالمية الإسلامية
- Sakina Trust
- الإتحادية العالمية لأهل البيت
- مؤسسة الإمام علي عليه السلام
- مؤسسة رفاه العراقيين
- الفدرالية العالمية لجاليات الخوجة الإثني عشرية
- جماعة التعليم الإسلامي (دار التبليغ)
- مجمع الإمام صاحب الزمان
- جمعية الملة الواحدة.
موقف الحكومة البريطانية من “حزب الله”
صنفت بريطانيا في فبراير عام 2019 “حزب الله” كيان واحد سياسي عسكري في قائمة الجماعات المتطرفة، الأمر الذي قال عنه وزير الداخلية البريطاني حينها “جاويد ساجد”، أن “حزب الله” مستمر في محاولاته زعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفريق بين جناحه العسكري المحظور بالفعل والحزب السياسي”، ما أعطى الضوء الأخضر للمؤسسات الأمنية المعنية في بريطانيا في ملاحقة عناصر ونشاطات الحزب في بريطانيا، وتجميد أمواله وأصوله والقيام بكل ما يمكن فعله من أجل تضييق الخناق على أنشطة الحزب في بريطانيا.
ركزت بريطانيا في استجوابات قامت بها حول أنشطة حزب الله بفرعيه السياسي والعسكري بداخلها وفي باقي الدول الأوروبية، وأيضا تحركاته في لبنان وسوريا، في محاولة واضحة لإبقاء الضغط السياسي قويا على الحزب. وهي تأتي في إطار سلسلة من التحركات البريطانية ضد “حزب الله”، ففي 2001، وضعت وزارة الداخلية جناح الأمن الخارجي للحزب على قائمة الإرهاب، ثم مددت الحظر في عام 2008 ليشمل مجلس شورى الجهاد، الذي يمثل الذراع العسكرية للحزب وكل الوحدات التابعة له. وفي مارس 2019، أدرجت بريطانيا الجناح السياسي لحزب الله في القائمة السوداء ليصبح محظورا بالكامل.
يحاول النواب البريطانيون الضغط وبقوة على شبكات حزب الله في بريطانيا في الوقت الحالي، لمنع أي تحركات سرية أو أنشطة إجرامية في الأراضي البريطانية. ليس هذا فحسب بل يستغل النواب أزمة لبنان الاقتصادية الراهنة كذلك للضغط على الحكومة البريطانية كي تعمل على أن يربط صندوق النقد الدولي منح لبنان قرض إنقاذ بشروط منها “إعادة الهيكلة السياسية لتقييد قدرات حزب الله على الاستيلاء على الإنفاق الحكومي ومنع سيطرته عليه”.
انعكاسات حظر جماعة حزب الله على قدراته العسكرية والسياسية
استنادا على ما سبق من معطيات رقمية حول عمليات غسل الأموال والنشاطات الأخرى المشبوهة لجماعة حزب الله فإن عملية الحظر التي أقدمت عليها الكثير من دول الاتحاد الأوروبي وفي أوروبا عموما قد تقطع الكثير من الإمدادات اللوجستية للجناح العسكري لحزب الله، قد يسبب خللا في قنوات الإمداد باعتبار أوروبا كقاعدة أساسية لنشاطات الحزب، هذا ما قد يحتم على هذه الجماعة اتخاذ إستراتيجية أخرى مغايرة ربما، وفي خضم تأرجح دول الاتحاد الأوروبي وبقية دول أوربية بين من يجرم الحزب بشقيه ومن يجرم فقط الشق العسكري، فقد يتسنى لحزب الله الوقت إعادة بناء قواعد جديدة في دول قارة أمريكا اللاتينية والتي تعتبر ملاذا آمنا لتنفيذ العلميات المشبوهة حسب المحللين خططه مستقبلا وبالتالي محاولة إيجاد سبل وطرق أخرى لتوفير الإمدادات والدعم .
تقييم
يصف المعنيون بهذا الشأن فرنسا بالمتأرجحة فيما يتعلق بموقفها إزاء جماعة حزب الله، إذ لا يمكن إغفال الموقف الفرنسي تجاه هذا الحزب، وبصفتها تمثل إحدى القوى الرئيسة في الاتحاد الأوروبي، والتي إزدادت أهمية دورها لا سيما بعد خروج بريطانيا، لم تتمكن حتى اللحظة من بلورة موقف محدد عن “حزب الله”، وبرغم محاولتها إبقاء نفسها بعيدة عن أي مواجهة ممكنة حفاظاً على مصالحها في لبنان، الذي يسيطر على مجريات الأمور فيه الحزب سيطرةً كبيرة، لم يمنعها هذا من التصويت سنة 2013 بالموافقة على وضع الجناح العسكري للحزب على قوائم الجماعات المحظورة المشتبه بقيامها بأنشطة إرهابية في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي فُهم وقتها بأنه عقاب فرنسي. وحتى لغة الرئيس الفرنسي ماكرون بالرغم من تشددها تجاه “حزب الله”، إلا أنه كما يبدوا لا يريد المضي قدماً وتصنيف “حزب الله” كله في خانة الجماعات المحظورة.
بخلاف فرنسا يبدوا أن المملكة المتحدة قد حسمت المسألة وقامت بحظر شامل لجماعة حزب الله بشقيه السياسي والعسكري معتبرة إياه حسب قوانينها كيانا يهدد أمنها وأمن أوروبا عموما، التي أعادت مراجعتها بما يتناسب مع عمليات الحظر الكلي لهذه الجماعة، هذا من جانب ومن جانب آخر يعتقد الكثير من المراقبين أن القرارات التي أقدمت عليها المملكة المتحدة بخصوص حزب الله قد يكون له تأثير على الشأن اللبناني لاسيما وأن الحزب يبسط سيطرته على بعض الحقائب الوزارية بداخله.
رابط مختصر …https://www.europarabct.com/?p=78208
*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات
الهوامش:
حزب الله ينسج شبكته في فرنسا.. تبييض أموال ومخدرات
Europe should take action against Hezbollah’s growing strength
تقرير: حزب الله خزن نترات أمونيوم بجنوب ألمانيا
حراك في فرنسا ضد حزب الله.. رسالة لتصنيفه إرهابيا
The Number of Hezbollah Operatives in Europe is Increasing – Factsheet 10
الخزانة البريطانية تصنف “حزب الله” اللبناني بالكامل كمنظمة إرهابية وتجمّد أصوله
غسل الأموال والمخدرات أبرز موارد «حزب الله» المالية
aربات أوروبيّة متتالية لـ”حزب الله”