الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الانتخابات الألمانية ـ هل نتائج حزب البديل واليسار الانتخابية قد تخلق توترات مع الناتو؟

فبراير 24, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

حصل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزب اليسار الألماني على ثلث المقاعد في البرلمان الجديد المطلوب لمنع أي تعديلات على الدستور بما في ذلك تخفيف قيود ديون البلاد. ويقيد نظام كبح الديون عجز الموازنة إلى 0.35% من الناتج المحلي الإجمالي، رغم أن هذا يستثني عمليات تعزيز الصندوق الخاص للدفاع أو إنشاء صندوق خاص جديد.

ومع ذلك، يعارض كل من حزب البديل لألمانيا واليسار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ومع قوتهما الجديدة في مجلس النواب الألماني (البوندستاغ)، يمكنهما استخدام حق النقض ضد زيادة المساهمات في صندوق الدفاع، مما يخلق توترات مع حلفاء ألمانيا في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك إدارة ترامب التي تريد من أوروبا أن تنفق أكثر من ذلك بكثير.

تعهد المحافظون الألمان بقيادة المستشار القادم المحتمل فريدريش ميرز في 24 فبراير 2025 بالتحرك بسرعة لمحاولة تشكيل ائتلاف بعد الفوز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الوطنية، لكن المكاسب التي حققها حزب البديل لألمانيا والأحزاب اليسارية المتطرفة من شأنها أن تعقد مهمته.

يقول هولجر شميدينج، كبير الاقتصاديين في بيرينبرج، إن ألمانيا قد تكافح من أجل إيجاد المساحة المالية اللازمة لزيادة الإنفاق على الدفاع مع تخفيف العبء الضريبي على العمال والشركات. أضاف شميدينج “إن الفشل في زيادة الإنفاق العسكري قد يوقع ألمانيا في مشاكل عميقة مع شركائها في حلف شمال الأطلسي. ومن خلال إثارة غضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد يزيد ذلك من خطر اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

ويقول خبراء الاقتصاد إن اليسار سيكون منفتحا على تخفيف قيود الديون لكنه لن يسمح بزيادة الإنفاق الدفاعي. يرى كارستن برزيسكي، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في بنك آي إن جي: “إن اليسار يرغب في التخلص من نظام كبح الديون. ولكن أجندته ــ امتصاص الأغنياء، وزيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية، وإنفاق أقل على الدفاع ــ هي عكس أجندة ميرز تماما”.

التحدي المالي

من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي من 2% من الناتج المحلي الإجمالي حاليا إلى 4%، على سبيل المثال، يتعين على الحكومة الفيدرالية خفض الإنفاق غير الدفاعي بمقدار الربع إذا لم يتم تمويل ذلك من خلال ديون إضافية، كما قال يورج كرايمر، كبير الاقتصاديين في كوميرز بنك. يضيف كرايمر إن الحكومة الجديدة بقيادة ميرز ربما تحظى بدعم حزب اليسار إذا ما قامت بدمج صندوق خاص للقوات المسلحة مع صندوق خاص لزيادة الإنفاق على البنية التحتية أو إذا قامت بتخفيف قيود الديون بشكل عام من خلال استبعاد استثمارات البنية التحتية من قاعدة الديون.

أوضح كرايمر إنه إذا لم ينجح هذا فإن الخيار السياسي الوحيد الآخر الذي يمكن تطبيقه ربما يكون تعليق نظام كبح الديون من خلال الاستعانة “بحالة طوارئ استثنائية”، وهو أمر ممكن مع أغلبية برلمانية بسيطة. والنتيجة الأكثر ترجيحا لانتخابات هي ائتلاف بين كتلة ميرز المحافظة والديمقراطيين الاجتماعيين، الذين جاءوا في المركز الثالث، بعد أن ارتفع حزب البديل لألمانيا إلى المركز الثاني التاريخي.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=101415

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...