الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث ؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الاستخبارات الألمانية ـ تحذيرات متصاعدة من مخاطر المواجهة مع روسيا

bnd
أكتوبر 14, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

الاستخبارات الألمانية ـ تحذيرات ألمانية متصاعدة من خطر المواجهة مع روسيا

حذّر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، مارتن ييغر، من أي تصعيد مع روسيا، مشيرًا بعبارة لافتة إلى أن “ألمانيا وأوروبا باتتا بالفعل تحت نيران القصف”، في إشارة رمزية إلى حجم الضغط والتهديدات المستمرة التي تمارسها موسكو ضد الغرب. وأضاف أن “الوضع قد يتفاقم في أي لحظة إذا لم يتم التعامل معه بجدية واستعداد كامل”. وأمام لجنة الرقابة البرلمانية المعنية بمتابعة أجهزة الاستخبارات الفيدرالية، قدّم ييغر عرضًا مقلقًا لما وصفه بـ”تلاشي الحدود بين السلم والحرب” في القارة الأوروبية. وأكد أن أوروبا تعيش حالة “سلام جليديّ” يشبه الهدوء الذي يسبق العاصفة، وقد يتحول إلى صراع مفتوح في أي لحظة، في ظل ازدياد الأنشطة الروسية العدائية في البر والبحر والفضاء الإلكتروني.

يقول سنان سيلين، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني: “إن اتفاق السلام في غزة لا يعني أن هناك سببا لإصدار بيان واضح عندما يتعلق الأمر بحماس وأنشطتها في أوروبا وألمانيا”. تابع سيلين: “إن حماس لديها بنية تحتية في ألمانيا، وقدر مكتبه أن حوالي 32500 شخص يعيشون في البلاد يمكن تصنيفهم كمتطرفين أجانب. وهذه زيادة بنسبة 6% عن العام 2024”.

خطر التصعيد الروسي

يرى جهاز الاستخبارات الفيدرالي الألماني (BND) أن خطر التصعيد في العلاقات بين موسكو والغرب بات وشيكًا. وقال ييغر أمام النواب الألمان: “لا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي ونفترض أن هجومًا روسيًا محتملًا لن يحدث قبل عام 2029 على أقرب تقدير، نحن بالفعل تحت وطأة التهديدات”.

تحذيرات ييغر تأتي متوافقة مع تصريحات وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الذي حذّر في أكثر من مناسبة خلال العام 2025 من أن روسيا قد تكون مستعدة لشن هجوم عسكري على أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو) بحلول عام 2029، إن لم يكن قبل ذلك. ويرى بيستوريوس أن “المؤشرات الاستراتيجية والعسكرية تشير إلى أن الكرملين يسعى لاستعادة قدراته القتالية بسرعة بعد حرب أوكرانيا، ويعمل على تعبئة اقتصاده وجيشه على أساس صراع طويل الأمد مع الغرب”.

روسيا تختبر الغرب

بحسب ييغر، فإن موسكو تسعى إلى “اختبار حدود الغرب” وإضعاف تماسكه من خلال مزيج من الأدوات السياسية والعسكرية والنفسية. وأكد: “إن الهدف الروسي يتمثل في تقويض الناتو، وزعزعة استقرار الديمقراطيات الأوروبية، وتقسيم المجتمعات، وترهيبها من الداخل”. وأضاف بلهجة تحذيرية: “أوروبا، إذا أصابها الخوف والجمود، ستُدفع نحو تدمير نفسها، وهو ما تسعى إليه موسكو بمهارة”. أوضح رئيس الاستخبارات: “أن روسيا تحاول جعل أوروبا المتفوقة اقتصاديًا تعتمد عليها سياسيًا واستراتيجيًا، سواء عبر الطاقة أو من خلال الضغط النفسي والدعاية الموجهة. وبيّن أن موسكو تستخدم جميع الوسائل الممكنة لإضعاف الإرادة الأوروبية، بدءًا من الحملات الإلكترونية والمعلوماتية إلى العمليات السرية والتجسس وحتى الاغتيالات المستهدفة”.

أساليب المواجهة الروسية: حرب هجينة متعددة الأوجه

استعرض ييغر أمام النواب الألمان قائمة طويلة من الأساليب التي تعتمدها موسكو في حربها الهجينة ضد الغرب، تشمل: التلاعب بالانتخابات والرأي العام عبر شبكات الدعاية الإلكترونية والمنصات الإعلامية الموالية. التضليل الإعلامي الذي يستهدف نشر الشكوك حول السياسات الأوروبية وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية. الترهيب والابتزاز، سواء من خلال التهديدات النووية غير المباشرة أو عبر تصعيد الانتهاكات الجوية المتكررة. التجسس والتخريب الصناعي، خصوصًا ضد منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية مثل الكابلات البحرية ومحطات الكهرباء. العمليات السرية مثل الاغتيالات الموجهة أو محاولات تسميم المعارضين المقيمين في الخارج. تابع ييغر: “ليس كل هذا جديدًا، لكن ما يثير القلق هو تراكم هذه الأنشطة وارتباطها ضمن استراتيجية متكاملة، تُحوّل الحوادث المنعزلة إلى نمط جديد من المواجهة المستمرة والمنظمة”.

أوروبا في اختبار صعب

تحذيرات رئيس الاستخبارات الألماني تعكس إدراكًا متزايدًا في برلين بأن البيئة الأمنية في أوروبا قد دخلت مرحلة مختلفة تمامًا عما بعد الحرب الباردة. فبعد عقود من الاعتماد على الردع الأمريكي عبر الناتو، تجد الدول الأوروبية نفسها مطالبة بتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية، ومضاعفة الإنفاق العسكري، وتطوير أدوات الاستخبارات والتكنولوجيا لمواجهة حرب هجينة لا تعتمد فقط على الصواريخ والدبابات، بل على المعلومات والتضليل والاختراقات السيبرانية.

تشير تقارير ألمانية إلى أن موسكو كثفت أنشطة التجسس في الأراضي الأوروبية خلال العامين 2023/2024، رغم عمليات الطرد المتكررة للدبلوماسيين الروس من برلين وباريس وبراغ. كما تم رصد محاولات متزايدة لاختراق أنظمة الحواسيب الحكومية الألمانية، خاصة تلك المرتبطة بقطاع الطاقة والاتصالات والدفاع.

ضرورة تكيّف الاستخبارات الألمانية مع زمن الحرب

شدد ييغر على أن جهاز المخابرات الفيدرالية الألمانية يجب أن يكون قادرًا على “العمل في ظروف حرب حقيقية”، بما في ذلك حالة نشوب حرب تشارك فيها ألمانيا بصورة مباشرة. وأوضح: “أن التحضير المسبق والتخطيط الاستراتيجي ضرورة قصوى، لأن زمن التحذيرات النظرية قد انتهى، ونحن نواجه الآن واقعًا جديدًا”. وأضاف: “أن جهازه يعمل بالفعل على تحديث بنيته التشغيلية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال تحليل المعلومات، وتعزيز التنسيق مع أجهزة الاستخبارات الأوروبية، خصوصًا الفرنسية والهولندية، لمواجهة التهديدات العابرة للحدود”. وأكد: “أن حرب أوكرانيا كانت بمثابة جرس إنذار لأوروبا بأكملها، دفعها إلى إدراك أن السلام لم يعد مضمونًا”.

تحوّل في الفكر الأمني الألماني

يعكس خطاب ييغر تحوّلًا ملحوظًا في الفكر الأمني الألماني، الذي لطالما اتسم بالحذر بعد الحرب العالمية الثانية. فبينما كانت برلين تتجنب الحديث عن الاستعداد للحرب لعقود طويلة، بدأت اليوم تتحدث بصراحة عن ضرورة “الجاهزية للنزاع المسلح” وإعادة بناء منظومة الردع والدفاع. يأتي هذا التغيير في ظل سياسة “التحوّل الزمن” (Zeitenwende) التي أعلنها المستشار أولاف شولتس عقب حرب أوكرانيا في فبراير 2022، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الألماني وتخصيص مئات المليارات لتطوير التسليح والتقنيات الدفاعية.

لكن رغم هذه الخطوات، لا تزال النقاشات داخل ألمانيا منقسمة حول مدى استعداد البلاد للمشاركة في مواجهة عسكرية محتملة. فبينما يرى البعض أن الحذر والدبلوماسية يجب أن يظلا الخيار الأول، يؤكد آخرون أن تجاهل التحذيرات الروسية قد يؤدي إلى تكرار أخطاء الماضي.

الحرب النفسية والتعبئة الإعلامية

لفت ييغر الانتباه إلى أهمية البعد النفسي والإعلامي في الصراع الراهن، مشيرًا إلى أن “روسيا لا تسعى فقط إلى تحقيق نصر عسكري، بل إلى إحداث انقسام داخلي في المجتمعات الأوروبية من خلال نشر الخوف وفقدان الثقة بالمؤسسات”. وأضاف: “أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة معركة جديدة تُدار فيها حملات التضليل بدقة عالية تستهدف الشباب والرأي العام في الدول الديمقراطية”. ودعا رئيس الاستخبارات إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول “حرب المعلومات”، وتشجيع المواطنين على التحقق من مصادر الأخبار، والتعامل بحذر مع الروايات التي تثير الانقسام أو تزرع الشكوك حول وحدة الاتحاد الأوروبي.

أوروبا أمام مفترق طرق

شدد ييغر على أن “التهديدات التي تواجهها أوروبا اليوم لا تقتصر على التهديدات العسكرية فحسب، بل تشمل تحديات وجودية تمسّ تماسكها الداخلي وقيمها الديمقراطية”. وأضاف: “أن المعركة المقبلة لن تُكسب فقط في ميادين القتال، بلا في العقول والشبكات والمعلومات”. وأكد: “أن الاستعداد المسبق والوعي الاستراتيجي هما السبيل الوحيد لتفادي السيناريوهات الكارثية. فالتاريخ الأوروبي يعلمنا أن تجاهل الإشارات المبكرة للأزمات يؤدي دائمًا إلى الثمن الأغلى”.

يبدو أن ألمانيا التي طالما اعتبرت نفسها ركيزة الاستقرار الأوروبي تتجه نحو مرحلة أكثر حذرًا وصرامة في التعامل مع روسيا، في ظل إدراك متزايد بأن الحرب في أوكرانيا قد تكون مجرد بداية لفصل جديد من التوتر الجيوسياسي بين الشرق والغرب، قد يحدد ملامح الأمن الأوروبي لعقود قادمة.

 الذكاء الاصطناعي، والتزييف العميق، والتجنيد الإلكتروني باتت تتكيف أجهزة الاستخبارات الألمانية مع هذه الأساليب الجديدة. لكن سببت تلك التهديدات أكبر المشاكل منذ سنوات. فليست روسيا الدولة الوحيدة التي ترصدها أجهزة الاستخبارات الألمانية، وإن كانت الأهم. ووفقًا للاستخبارات الخارجية الألمانية فإن الهدف الرئيسي للصين هو الرؤى التكنولوجية والاقتصادية، بالإضافة إلى مواطنيها في ألمانيا. أما التأثير المُستهدف على التطورات السياسية، مثل محاولات روسيا، فهو أقل شيوعًا. وفيما يتعلق بدور إيران في ألمانيا، أكدت الاستخبارات الخارجية الألمانية: أنها تشهد نشاطًا ملحوظًا”. ومع ذلك، تستهدف هذه الأنشطة بشكل كبير شخصيات المعارضة الإيرانية في ألمانيا.

ماذا عن الوضع في الشرق الأوسط وتداعياته على ألمانيا؟

صرّح مارتن ياغر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية (BND): “إذا لم تشارك حماس في إدارة انتقالية في غزة كما هو مخطط له، فهناك خطر حقيقي للغاية بتوسعها خارج غزة، سيؤثر هذا على العالم العربي،ولكن بالتأكيد على أوروبا”. الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع أكتوبر من العام 2023، له تداعياته في ألمانيا. يقول سنان سيلين رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية: “منذ ذلك الحين، وفّر الصراع في الشرق الأوسط للمتطرفين من مختلف شرائح المجتمع في ألمانيا بيئةً خصبةً لنظريات المؤامرة والأعمال العدائية المعادية للسامية، مما أجج دعوات العنف، وشبكات الجماعات المتطرفة، وأدى بالفعل إلى خطط لمهاجمة المؤسسات اليهودية”.

حذّر سيلين: “حتى مع عملية السلام في الشرق الأوسط، لم يُقضَ على احتمال نشوب الصراع، ولم يُنهِ الوضع في غزة الوضع في ألمانيا، هذا يعني أن حتى عملية السلام لن تُخفّض مستوى التهديد، هناك ديمومة للدوائر المتطرفة التي تواصل نشاطها بغض النظر عن القضية وشبكاتها التي تتجاوز بيئتها”. أوضح سيلين: “أن حماس لطالما وجدت ملاذًا آمنًا هنا، لكن الحركة تنظر بشكل متزايد إلى ألمانيا وأوروبا كساحة عمليات، أي مكان ترغب فيه أيضًا بتنفيذ عملياتها”.

الخوارزميات تجذب المستخدمين إلى التطرف

أفاد رؤساء الاستخبارات أن المتطرفين من جميع الأنواع يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي بمهارة لمصلحتهم. وأوضح سيلين: “أن الشباب أو غير الآمنين على وجه الخصوص ينجذبون بشدة إلى المحتوى المتطرف، حتى في بعض الأحيان من تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا”. وأضاف: “في نهاية المطاف، يُمطر الناس بوابل من هذه الروايات، ما يعني أنه لا يوجد رواية أخرى سوى تلك التي يستهلكونها”. تضمن الخوارزميات رؤية المستخدمين لمحتوى مشابه باستمرار. تتم عمليات التطرف في غضون أسابيع أو أشهر من أول مشاهدة للمحتوى المتطرف. أفاد سيلين: “أن تتبع هذه العملية يستغرق وقتًا طويلًا، علاوة على ذلك، لا يتعاون مشغلو المنصات دائمًا في تحديد هوية الأشخاص الحقيقيين وراء ملفات تعريف المستخدمين”.

حملة “لا تكن عميلاً مؤقتًا”

في بداية عمليات التطرف، كان من الممكن الوصول إلى الناس، كما أوضح سيلين، في إشارة إلى الحملة المشتركة مع المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية بعنوان “لا تكن عميلاً مؤقتًا”. وعندما يتحدثون عن “عملاء مؤقتين”، فإن أجهزة الاستخبارات الألمانية تعني أشخاصًا يتم تجنيدهم عبر الإنترنت من قِبل وكالات استخبارات روسية في الغالب، للقيام بأعمال تجسس أو إتلاف ممتلكات أو إشعال حرائق مقابل مبالغ زهيدة.

تسعى الحملة المضادة إلى الوصول إلى الأشخاص، على سبيل المثال، الذين ينتقدون الصراع في أوكرانيا، حيث يجب توعيتهم حتى ينتبهوا لمحاولات روسيا المحتملة للتواصل معهم، على سبيل المثال عبر تيليغرام، حيث ستستخدم مثل هذه الحملات بشكل أكثر تكرارًا في المستقبل. أوضح سيلين: “مواجهة معضلة في التعامل مع حملات التضليل، فمن جهة يريدون جعل محاولات التأثير شفافة، ومن جهة أخرى يخاطرون بنشر المزيد من المحتوى المتطرف”.

مخاطر الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يزيد من تعقيد الهجمات، على سبيل المثال من خلال ما يُسمى بالتزييف العميق وهو تزوير مقنع للغاية أو الهجمات الإلكترونية الآلية، كما أشارت مارتينا روزنبرغ، رئيسة جهاز مكافحة التجسس العسكري (MAD). على سبيل المثال، يمكن نشر تعليمات مزيفة للوحدات العسكرية. وتوقّع ياغر: “من المتوقع أن تحاول الجماعات الإرهابية والجهات الفاعلة المنفردة استخدام الطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها الخاصة”.

تكثيف التعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين

يقول ياغر: “إنه بالمقارنة مع وكالات الاستخبارات التي تتعاون معها، فإنهم في وضع غير مواتٍ. فالشركاء الأوروبيون أكثر مرونة وسرعة في التحرك، ويتلقون العديد من المعلومات من أجهزة صديقة، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الأجهزة الألمانية نفسها قادرة على تقديم معلومات أكثر بكثير إذا سُمح لها بفحص المزيد من البيانات وطُلب منها حذف كميات أقل”. كما يريد ياغر من موظفي جهاز الاستخبارات الفيدرالي أن يصبحوا أكثر شجاعة. وأضاف ياغر: “أن لديهم اهتمامًا بالغًا بتكثيف التعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين، لكن هذه ليست دائرة دبلوماسية، بل هي عملية صعبة قائمة على التبادل. تحصل على المعلومات لأنك تستطيع نقلها، هذا يعني أننا بحاجة إلى معلومات أكثر قيمة يمكننا إضافتها إلى هذه الدورة الاقتصادية، إن صح التعبير”.

مخاوف بشأن لواء الجيش الألماني في ليتوانيا

يشعر روزنبرغ رئيس هيئة الدفاع المشتركة بقلق خاص بشأن أمن لواء الجيش الألماني في ليتوانيا، الذي أُطلق رسميًا في مايو 2025 ومن المتوقع أن يبدأ العمل بحلول عام 2027. وقد تدهور الوضع الأمني في دول البلطيق، وبالتالي على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي، بشكل أكبر خلال العام 2025 ويظل متقلبًا. يقول روزنبرغ متسائلًا: “ألمانيا هي الهدف الأول لروسيا في أوروبا، هل وصلنا إلى مرحلة تستدعي اتخاذ إجراءات مضادة فعّالة؟”. وحذّر رئيس وكالة الدفاع الألمانية من أن الجيش الألماني في ليتوانيا هدفٌ للتجسس والتخريب.

رابط مختصر..    https://www.europarabct.com/?p=110556

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث ؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...