الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن قومي ـ الإمارات العربية تتصدر الابتكار في منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا

يناير 03, 2025

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

تميزت دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار بتصدرها منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا وحصولها على المرتبة 32 عالميًا وفق تقرير المؤشر العالمي للابتكار الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو). يٌعتبرالابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة ي أحد الركائز الأساسية لرؤية الدولة المستقبلية، حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة. الإمارات هي أول دولة في العالم تنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي.

أطلقت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم لتعزيز الابتكار في جميع القطاعات الحيوية، مثل الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، التعليم، التكنولوجيا، والمياه. وتهدف الاستراتيجية إلى جعل الإمارات واحدة من أكثر الدول ابتكارًا على مستوى العالم. وكان الهدف من إنشاء وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم الأبحاث والابتكار الصناعي. إلى جانب إطلاق مؤسسات مثل مؤسسة دبي للمستقبل ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي لتعزيز الابتكار في الإدارة والقطاعات الأخرى.

أنشئت دولة الإمارات أيضاً مشروع مدينة مصدر ودبي الذكية، حيث يتم دمج التكنولوجيا المتقدمة في البنية التحتية والخدمات الحكومية. وعملت على تطوير المناهج التعليمية في المدارس والجامعات لتعزيز التفكير النقدي والإبداعي. إنشاء مؤسسات تعليمية متخصصة مثل جامعة خليفة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي. تسعى الإمارات لتحقيق أهداف رؤية “مئوية الإمارات 2071” التي تهدف لجعلها واحدة من أفضل دول العالم في جميع المجالات، عبر الابتكار والبحث العلمي. الابتكار في الإمارات ليس مجرد هدف بل هو نهج استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. أمن قومي ـ دولة الإمارات العربية تستقطب رواد الابتكار في الذكاء الاصطناعي

أهمية المؤشر العالمي للابتكار: مرجع عالمي رئيسي لقياس مدى تقدم الدول في مجالات الابتكار. يساعد صناع القرار وقادة الأعمال في صياغة سياسات تعزز الإبداع. يركز على الابتكار كأداة للتصدي للتحديات العالمية مثل التغير المناخي وتحسين جودة الحياة.

إنجازات الإمارات في الابتكار:

ـ الريادة الإقليمية: احتلال المركز الأول في منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا يعكس قوة البنية التحتية للإبداع والابتكار في الدولة. وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي للأفكار الجديدة والتكنولوجيا.

ـ الدعم الحكومي: استراتيجيات مثل “رؤية الإمارات 2031” و”الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي”و تسهم في خلق بيئة محفزة للابتكارواستثمارات ضخمة في التعليم والتكنولوجيا والبنية التحتية المبتكرة.

ـ الشراكات الدولية: تعاون الإمارات مع المؤسسات العالمية والشركات الرائدة في التكنولوجيا يسهم في تعزيز قدراتها الابتكارية. تطوير حلول للتغير المناخي والاعتماد على الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة ودعم الأبحاث التي تعزز الاستدامة وتحسن جودة الحياة عالميًا.

دلالات التصنيف: إشارة إلى تقدم الإمارات في توفير بيئة مواتية للإبداع، تجمع بين البنية التحتية المتقدمة، والتعليم عالي الجودة، والدعم الحكومي القوي. وحافز لمزيد من التطوير في القطاعات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، والطاقة المتجددة.

عوامل ريادة الإمارات في التكنولوجيا:

ـ بيئة جاذبة للاستثمارات: التشريعات المرنة والسياسات الاقتصادية المبتكرة تجعل الإمارات وجهة مفضلة للشركات العالمية والمستثمرين. وخلق بيئة الأعمال التنافسية توفر فرصًا واسعة لرواد الأعمال والشركات الناشئة، مما يدعم الابتكار.

ـ اندماج التكنولوجيا في مختلف القطاعات:

المبادرات الاستباقية لدمج التكنولوجيا في القطاعات الرئيسية مثل: الخدمات الحكومية الذكية. الرعاية الصحية عبر الذكاء الاصطناعي. الخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة باستخدام الروبوتات. التعليم بتقنيات التعلم الذكي. هذه الجهود تُظهر التزام الإمارات بالتقدم التكنولوجي ودورها في تحسين جودة الحياة.

ـ البنية التحتية المتطورة: استثمارات ضخمة في التحول الرقمي والخدمات الذكية. وإنشاء مراكز للابتكار ومسرعات الأعمال لدعم المشاريع الناشئة والشركات الكبرى.

ـ تنويع الاقتصاد: تقليل الاعتماد على النفط عبر التركيز على الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا. وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة.

ـ جذب المواهب وتنميتها: الإمارات تُعد الوجهة الأولى للمواهب العالمية في مجال التكنولوجيا. وتعزيز المهارات المحلية ودعمها لتلبية احتياجات السوق المتنامية.

مبادرات بارزة لدعم الابتكار التكنولوجي: الخدمات الحكومية الذكية: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتحسين كفاءة الخدمات.استقطاب الشركات التكنولوجية العالمية: عبر مبادرات مثل المدن الذكية والمناطق الحرة المتخصصة.الابتكار الصناعي: دعم المشاريع التي تعزز الروبوتات وتقنيات الأتمتة. التعليم التكنولوجي: الاستثمار في تعليم التقنيات المتقدمة لدعم الأجيال القادمة.أمن دولي ـ ما أهمية أن تحتل دولة الإمارات صدارة منطقة شمال إفريقيا وغرب أسيا لمؤشر الابتكار العالمي ؟

تأثير ريادة الإمارات عالميًا: وضع معايير جديدة للابتكار وريادة الأعمال. المساهمة في الاقتصاد العالمي عبر دعم تقنيات المستقبل.تعزيز التعاون الدولي من خلال الشراكات مع كبرى الشركات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة يواصل تحقيق إنجازات بارزة تؤكد ريادته عالميًا، مما يعزز التحول الرقمي والجاهزية الاقتصادية للدخول في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

إنجازات قطاع الاتصالات في الإمارات: الريادة في سرعات الإنترنت: سجلت شركة “إي آند الإمارات” أسرع اتصال بالإنترنت في العالم عبر شبكة الجيل الخامس بسرعة بلغت 30.5 جيجابت في الثانية، مما يمثل إنجازًا عالميًا غير مسبوق. تصدر الإمارات مؤشرات عالمية في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك.

ـ شبكة الألياف الضوئية: حققت الإمارات المرتبة الأولى عالميًا بنسبة 99.3% في نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل، متفوقة على دول مثل سنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية. هذا التفوق يعزز البنية التحتية الرقمية ويضع الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للاتصالات عالية السرعة.أمن الطاقة و الذكاء الأصطناعي ـ الاستراتيجية المزدوجة لدولة الإمارات العربية المتحدة

ـ توسع شبكة الجيل الخامس: تعمل على توسيع تغطية شبكة الجيل الخامس عبر الدولة، مع تعزيز البنية التحتية للشبكات. إدماج خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي السيادي لدعم التحول الرقمي في القطاع العام والجهات الحكومية.

دور الاتصالات في التنمية: تُبرز هذه الإنجازات أن الإمارات ليست فقط مركزًا إقليميًا بل عالميًا للاتصالات والتكنولوجيا. هذا النجاح يدعم استراتيجيات التحول الرقمي للدولة، ويجعلها نموذجًا يُحتذى في الابتكار والبنية التحتية الذكية.

ـ دعم التحول إلى اقتصاد المعرفة: البنية التحتية المتقدمة للاتصالات تشكل بوابة لعصر إنترنت الأشياء (IoT)، النقل الذكي، والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. الاستعداد الكامل لاستيعاب التقنيات المستقبلية مثل الثورة الصناعية الرابعة.

ـ تعزيز التنافسية العالمية: الجاهزية الرقمية تسهم في تحسين ترتيب الإمارات ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، مما يعزز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية.توفير بنية تحتية متطورة يسهل عمل الشركات المحلية والعالمية.

ـ دعم الاستراتيجية الرقمية الوطنية: خطط طموحة لتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات ذكية ومتكاملة. تمكين المؤسسات من الاستفادة من الابتكارات الحديثة مثل الحوسبة السحابية.

دلالات التفوق الإماراتي: رؤية قيادية حكيمة: التركيز على تطوير البنية التحتية الرقمية ضمن أولويات القيادة. قدرة تنافسية استثنائية: التفوق على دول متقدمة تقنيًا مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية يعكس الالتزام بالجودة والابتكار. استعداد للمستقبل: الاستثمار المستدام في التقنيات الحديثة يضع الإمارات في موقع ريادي عالمي.

 

رابط مختصر ..https://www.europarabct.com/?p=99681

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...