الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ هل يمكن أن تؤدي المحادثات “الأمريكية ـ الإيرانية” إلى اتفاق نووي جديد؟

أبريل 09, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

تستعد الولايات المتحدة وإيران لعقد محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في لتجنب مواجهة عسكرية محتملة يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة تتجاوز بكثير منطقة الشرق الأوسط. تأتي هذه المحادثات في أعقاب حملة “الضغط الأقصى” التي شنّها الرئيس دونالد ترامب، والتي شملت تشديد العقوبات على إيران وحشد القوة العسكرية في المنطقة. وقد صرّح ترامب بأنه يُفضّل التفاوض على اتفاق، لكنه سيلجأ إلى القوة إذا لزم الأمر. وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي ينبغي الانتباه إليها بشأن المحادثات:

المفاوضات المباشرة أم غير المباشرة؟

لا يزال الجدل محتدماً بين الأطراف حول ما إذا كانت المحادثات ستكون مباشرة أم غير مباشرة. ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات ستكون مباشرة وأعرب عن اعتقاده بأن الإيرانيين سيوافقون. لكن المسؤولين الإيرانيين رفضوا طلب ترامب بالتواصل المباشر، مشيرين إلى عدم الثقة في الإدارة الأميركية في ظل سياسة “الضغط الأقصى” التي تنتهجها.

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن المحادثات ستجرى بشكل غير مباشر ولن يتم قبول “أي طريقة أخرى للتفاوض”. شهدت الجولات السابقة الاعتماد على وسطاء لتجاوز التوترات. وقد تؤثر ديناميكيات هذا التواصل على نتائج المحادثات.

من سيشارك في المفاوضات؟

ومن المقرر أن تضم المحادثات المقررة في 12 أبريل 2025، عراقجي والمبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بحسب تقارير إيرانية، مع سلطنة عمان كوسيط. هذا يختلف اختلافًا واضحًا عن خطة العمل الشاملة المشتركة لعام ٢٠١٥، التي صُممت لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. لم تُبرم هذه الصفقة مع إيران من قِبل الولايات المتحدة فحسب، بل من قِبل الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي . انسحب ترامب من الاتفاق في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، قائلاً إنه لم يكن صارماً بما فيه الكفاية.

الاستعداد العسكري

عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، ونشرت قاذفات بي-2 ومجموعة حاملة طائرات بقيادة حاملة الطائرات كارل فينسون للانضمام إلى حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تتواجد بالفعل في البحر الأحمر وتعمل ضد الحوثيين المدعومين من إيران .

عززت إيران جاهزيتها الدفاعية، مؤكدة مراراً وتكراراً أن قواتها مستعدة لأي هجوم. واستعرضت طهران أنظمتها المتقدمة للدفاع الجوي والصواريخ، وأجرت تدريبات مع روسيا والصين، محذرة من أنها قد تسعى للحصول على أسلحة نووية إذا تعرضت للاستفزاز.

كانت إسرائيل صريحة في تصعيد المخاوف بشأن طموحات إيران النووية، وكثيراً ما دفعت إلى اتخاذ تدابير أقوى لمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو : “نحن متحدون في الهدف المتمثل في عدم حصول إيران على أسلحة نووية أبدًا”. وتحافظ الولايات المتحدة على علاقات عسكرية قوية مع إسرائيل، وتدعم عملياتها ضد وكلاء إيران ، كحزب الله في لبنان، في حين تعمل أيضا على تعزيز التعاون الدفاعي وتبادل المعلومات الاستخباراتية. إلى جانب إسرائيل.

عززت الولايات المتحدة تحالفاتها مع دول منطقة الشرق الأوسط خلال شراكات استراتيجية تعمل على موازنة النفوذ الإقليمي المتزايد لإيران.

حلفاء الولايات المتحدة

تلعب إسرائيل دوراً محورياً في الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، وخاصة في جهودها الأمنية المشتركة ضد النفوذ الإيراني. وتشعر الدول الأوروبية بالقلق إزاء التقدم النووي الإيراني وتواجه ضغوطا من الولايات المتحدة وإسرائيل لتبني موقف أكثر صرامة.

خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا

بدأت إيران مع تشديد العقوبات وتضرر الاقتصاد الإيراني، تعتمد بشكل متزايد على روسيا والصين للحصول على الدعم . ويُنظر إلى هذا المحور المتنامي بين طهران وموسكو وبكين باعتباره استجابة استراتيجية للضغوط التي تقودها الولايات المتحدة، مما يضمن لإيران حلفاء مؤثرين بينما تتنقل عبر العزلة عن الغرب. لكن موسكو قالت إنها ليست ملزمة بمساعدة إيران إذا واجهت هجوما أمريكيا، الأمر الذي قد يؤدي إلى إضعاف بعض القدرة التفاوضية لإيران.

التصعيد النووي الإيراني

صعدت طهران من أنشطتها النووية، حيث حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن مستويات التخصيب التي وصلت إليها إيران في الآونة الأخيرة تقترب من الدرجة اللازمة لصنع القنبلة النووية ــ وهي أعلى كثيراً مما هو مطلوب لتشغيل معظم مفاعلات توليد الطاقة. في حين تقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، فإن إمكانية تسليحه تظل تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للغرب، وهو ما يدفع إلى الدفع باتجاه استئناف المحادثات.

رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=102993

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...