الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا هل تدخل مرحلة “الشلل التفاوضي” فما السيناريوهات المحتملة؟

istanboul-nego
مايو 16, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، ألمانيا وهولندا  ECCI، وحدة الدراسات والتقارير “1”

أمن دولي ـ مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا هل ستدخل مرحلة “الشلل التفاوضي” وما السيناريوهات المحتملة؟

تطور موقف  المفاوضات في أسطنبول

شهدت مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا اليوم 16 مايو 2025، حالة من الجمود والتوتر، في ظل رفض الرئيس الروسي  بوتين حضور الجلسات، مكتفياً بإرسال وفد منخفض التمثيل الدبلوماسي برئاسة مستشاره فلاديمير ميدينسكي، وهو ما أثار انتقادات لاذعة من الجانب الأوكراني الذي رأى في ذلك مؤشراً على عدم جدية موسكو في التوصل إلى تسوية سياسية. وقد رافق هذا الرفض إعلان واضح من بوتين برفضه لمقترح هدنة إنسانية مدتها ثلاثون يوماً، معتبراً أن مثل هذه المبادرات تمنح كييف فرصة لإعادة التسلح والتحضير لجولة جديدة من التصعيد، وهو ما لا يتوافق، بحسب الكرملين، مع الرؤية الروسية لـ”حل جذري ودائم” للصراع.

وأكد الكرملين،  17 مايو 2025 إن أي لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي يتطلب التوصل إلى  اتفاقات مسبقة بين الطرفين. بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم 17 مايو 2025، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، نتائج المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الوزيرين. ولفت إلى أن واشنطن مستعدة لمواصلة تقديم الدعم لإيجاد سبل لحل الأزمة الأوكرانية في المستقبل. وأكد لافروف، على الدور الإيجابي لواشنطن فيما يخص قبول الجانب الأوكراني لمقترح الرئيس الروسي  بوتين باستئناف المفاوضات. وأشار إلى استعداد موسكو لمواصلة العمل مع المسؤولين الأمريكيين في هذا الصدد.

في المقابل، شاركت أوكرانيا بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع رستم أوميروف، وسط تأكيدات من الرئيس زيلينسكي بأن بلاده حريصة على المضي في مفاوضات السلام، لكنها ترفض بشدة الشروط الروسية التي تتضمن اعترافاً بسيادة موسكو على الأراضي التي استولت عليها منذ 2022، وتخلي كييف عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو. زيلينسكي وصف الوفد الروسي بأنه “صوري وغير مفوّض”، واتهم موسكو بمحاولة كسب الوقت وفرض أمر واقع على الأرض من خلال الاستمرار في العمليات العسكرية. أمن دولي ـ مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا 2025، السياق، الملفات المطروحة، والسيناريوهات المحتملة؟ملف 

ونشرالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ـ لندن، التوقعات قبل المحادثات بين أوكرانيا وروسيا. ولم يكن هناك أي تقدم آخر سوى الاتفاق على تبادل الأسرى. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 16 مايو 2025، أنه سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي . وكان ترامب قد أعرب  عن إحباطه بسبب عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى الآن. ومؤخرا، هدد روسيا بفرض المزيد من العقوبات. قبيل المكالمة الهاتفية المقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن المشكوك فيه حاليا ما إذا كان سيتم التوصل إلى وقف إطلاق النار بحلول منتصف العام، كما افترض تحليل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

روسيا تتمتع بميزة عسكرية على حلف شمال الأطلسي

يرى أحد التحليلات أن روسيا تتمتع بميزة عسكرية على حلف شمال الأطلسي ويشكل هذا تهديدا خاصا لدول حلف شمال الأطلسي في منطقة البلطيق. إن إنهاء الحرب في أوكرانيا في وقت مبكر قد يكون له عواقب وخيمة على أمن أوروبا. يعتقد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن روسيا ستكون قادرة على مهاجمة دول حلف شمال الأطلسي قبل وقت أسرع مما كان يعتقد سابقا. وقال المعهد الذي يتخذ من لندن مقرا له في تقرير بعنوان “الدفاع عن أوروبا بدون الولايات المتحدة: التكاليف والعواقب” إن موسكو قد “تشكل تحديا عسكريا كبيرا لأعضاء حلف شمال الأطلسي، وخاصة دول البلطيق، اعتبارا من عام 2027”. وبحلول ذلك الوقت، قد تتمكن القوات البرية الروسية من الوصول إلى مستوى المعدات النشطة في فبراير2022، وذلك من خلال الجمع بين إصلاح الأنظمة الحالية وإنتاج أنظمة جديدة. علاوة على ذلك، نجت القوات الجوية والبحرية الروسية إلى حد كبير من الحرب. يعتمد التقرير على افتراضين ومع ذلك، تفترض الدراسة في تقييمها أن الأعمال العدائية ستنتهي وسيتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في منتصف عام 2025. وفي الوقت نفسه، من المفترض أن تعلن الولايات المتحدة عن سحب قواتها من أوروبا.

الدول الراعية للمفاوضات

الدول الراعية للمفاوضات، وفي مقدمتها تركيا، سعت إلى تهدئة الأجواء وتيسير التفاهم بين الطرفين، فيما بدا الموقف الأميركي متقدماً نسبياً عبر مشاركة كل من وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، حيث أكد الجانبان الأميركي والأوروبي أن التقدم الفعلي في المفاوضات يتطلب انخراطاً مباشراً من القيادة الروسية، محذّرين في الوقت ذاته من أن استمرار موسكو في عرقلة جهود السلام قد يدفع الغرب إلى تشديد العقوبات الاقتصادية والسياسية عليها.

المفاوضات، التي تُعقد للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بين الطرفين بشكل مباشر، تبدو حتى الآن محكومة بسقف منخفض من التوقعات، خاصة في ظل التباين الكبير في الرؤى بين موسكو وكييف، والتصعيد المتواصل على خطوط الجبهات. ورغم ضغوط بعض الأطراف الأوروبية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، إلا أن الواقع السياسي والعسكري يشير إلى أن روسيا تتجه نحو فرض شروطها من موقع القوة، بينما تراهن أوكرانيا على استمرار الدعم الغربي لإفشال هذه الحسابات.في هذا السياق، تبقى مفاوضات إسطنبول رهينة لتعقيدات الميدان، والتجاذبات الدولية، وغياب الإرادة السياسية الكافية لدى الكرملين للانخراط في مسار تفاوضي جاد.

ماهي فرص استمرار مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا

في ضوء المعطيات الحالية، تبدو فرص استمرار مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا محدودة للغاية، بل يُحتمل أن تدخل هذه المفاوضات مرحلة من الجمود أو التوقف المؤقت، خصوصاً في ظل غياب إشارات واضحة على وجود نية حقيقية لدى موسكو للتوصل إلى تسوية تفاوضية. فرفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحضور الشخصي إلى طاولة الحوار، وإرساله وفداً بتمثيل منخفض ومن دون صلاحيات تفاوضية واسعة، يعطي انطباعاً بأن الكرملين لا ينظر إلى هذه المفاوضات باعتبارها قناة جدية لإنهاء الحرب، بقدر ما يستخدمها كأداة سياسية لكسب الوقت أو تخفيف الضغوط الدولية.

وما يعزز هذا الانطباع هو رفض موسكو المقترح الأوكراني بفرض هدنة إنسانية لمدة ثلاثين يوماً، وهو ما اعتبره بوتين محاولة من كييف لإعادة تنظيم صفوفها واستجلاب مزيد من الدعم العسكري الغربي. في المقابل، تصر موسكو على شروط مسبقة يصعب على الجانب الأوكراني القبول بها، من بينها الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي التي سيطرت عليها في شرق وجنوب أوكرانيا، والتخلي عن طموحات الانضمام إلى حلف الناتو. وهي شروط لا تنظر إليها كييف كمطالب تفاوضية، بل تعتبرها محاولة لتكريس واقع الاحتلال وتقويض السيادة الأوكرانية.

المفاوضات محكومة بسقف منخفض من التوقعات

في ظل هذه الفجوة الواسعة بين موقفي الطرفين، وغياب أي ضغط دولي حاسم يُلزم روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط متوازنة، تبدو المفاوضات محكومة بسقف منخفض من التوقعات. ورغم الجهود التركية للمحافظة على مسار الحوار، والمشاركة الأميركية والأوروبية المحدودة في هذه المرحلة، إلا أن غياب الضمانات والتوازن السياسي داخل طاولة التفاوض يعزز احتمال أن تتحول هذه الجلسات إلى لقاءات شكلية، بلا أثر فعلي على مسار الحرب أو جهود إحلال السلام.لا يمكن القول إن باب المفاوضات قد أُغلق نهائياً. فثمة اعتبارات قد تُبقي هذا المسار مفتوحاً، ولو بشكل غير فعّال، من بينها حرص تركيا على تثبيت دورها كوسيط إقليمي، ووجود رغبة أوروبية وأميركية  ولو خجولة  في احتواء التصعيد العسكري وتفادي انزلاق الحرب إلى نطاق أوسع. أضف إلى ذلك التكاليف العسكرية والبشرية الباهظة التي باتت ترهق الطرفين، وقد تفرض على أحدهما، أو كليهما، في لحظة ما، إعادة النظر في الحسابات الحالية.

إن مسار مفاوضات إسطنبول يبدو حالياً أقرب إلى مرحلة “الشلل التفاوضي”، حيث تستمر اللقاءات دون إحراز تقدم، إلى أن تطرأ ظروف جديدة تُرغم الأطراف على تعديل مواقفها، سواء عبر ضغط عسكري على الأرض، أو من خلال تحوّلات في المواقف الدولية، أو نتيجة لاحتياجات داخلية تملي على موسكو أو كييف تبنّي مقاربات أكثر مرونة. أمن دولي ـ كيف ستؤثر قمة إسطنبول على مستقبل حرب أوكرانيا؟

وما يٌعقد سير المفاوضات هي الشروط الروسية، التي تشمل: انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونيتسك، زابوريجيا، خيرسون، ولوهانسك، التي تطالب موسكو بالسيادة عليها، قبل الموافقة على وقف إطلاق النار. كما تطالب روسيا بتخلي أوكرانيا عن طموحها للانضمام إلى (الناتو)، والتنازل عن شبه جزيرة القرم  إضافة إلى وقف شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف.

هل من ضغوطات أمريكية جديدة؟

يرى ترامب أن استمرار الدعم الأميركي المفتوح لكييف لا يخدم المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة، بل يُثقل كاهل الميزانية الفيدرالية، ويؤخر مواجهة ملفات أكثر أهمية، مثل التحدي الصيني. وقد لا يتردد في مطالبة الرئيس زيلينسكي بقبول تسوية تفاوضية، حتى وإن تضمّنت تجميد الصراع أو تقديم تنازلات إقليمية مؤقتة.أما على الجانب الروسي، فمن غير المتوقع أن يمارس ترامب ضغوطًا حقيقية على موسكو. بل إن هناك مؤشرات إلى أنه قد يسعى إلى إعادة فتح قنوات الاتصال مع الكرملين، والبحث عن “صفقة كبرى” تضمن إنهاء الحرب مقابل تفاهمات أوسع حول الأمن الأوروبي. فترامب لا ينظر إلى روسيا باعتبارها الخصم الأول للولايات المتحدة، بل يضع الصين في رأس قائمة التهديدات، وهو ما قد ينعكس على طريقة إدارته للأزمة الأوكرانية، عبر محاولة الفصل بين المسارين الروسي والأطلسي.

هذا التوجه يحمل في طياته تحوّلاً جوهريًا في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه الحرب. فبدلًا من الانخراط الكامل إلى جانب أوكرانيا، قد تذهب واشنطن  نحو خيار فرض تسوية سياسية سريعة، تُنهي الحرب من دون الالتفات كثيرًا إلى شروط كييف أو المخاوف الأوروبية. وتقوم هذه المقاربة على تقديم ترامب لنفسه باعتباره الرجل القادر على إيقاف النزاع، ليس عبر دعم أحد الطرفين، بل من خلال ممارسة “ديبلوماسية الضغط العالي” لتحقيق ما يسميه بـ”صفقة القرن الأوروبية”.إن عودة ترامب إلى موقع القرار قد تعني تغيرًا جذريًا في شكل الضغوط الأميركية، من دعم مباشر لكييف إلى مقاربة أكثر توازنًا  ظاهريًا  لكنها تنطوي على مخاطر كبيرة لأوكرانيا، التي قد تجد نفسها تحت ضغط غير مسبوق للقبول بتسوية لا تحقق طموحاتها السيادية، في مقابل رغبة أميركية واضحة في طي صفحة الحرب والانصراف إلى أولويات أخرى.

ماذا عن رد الفعل الأوروربي المتوقع في حال فشل المفاوضات في أسطنبول؟

وهل ستكون مقاربة أمريكية أوروبية تجاه روسيا؟ أم تبقى الفجوة؟

في حال فشل مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، فإن الاتحاد الأوروبي سيجد نفسه أمام لحظة حاسمة تتطلب إعادة تقييم شاملة لاستراتيجيته تجاه الحرب، خاصة في ظل التحولات المحتملة في الموقف الأميركي، وما قد تحمله عودة دونالد ترامب من تغييرات جذرية في السياسة الخارجية الأميركية. فالاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من وقوفه الموحد خلف أوكرانيا منذ بداية الحرب، يدرك تماماً أن غياب حل دبلوماسي واستمرار الاستنزاف العسكري والبشري، سيضع القارة أمام استحقاقات أمنية وسياسية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.

من المرجح أن يُقابل فشل المفاوضات بموجة توتر داخل الأوساط الأوروبية، إذ ستنقسم العواصم الأوروبية بين تيارين رئيسيين: الأول، تقوده دول مثل بولندا ودول البلطيق، سيطالب بتشديد الرد، وزيادة الدعم العسكري لكييف، بل وربما التلويح بإرسال قوات أو تعزيزات مباشرة في دول الجوار الأوكراني لردع أي تصعيد روسي محتمل. أما التيار الثاني، والذي تمثله دول مثل فرنسا وألمانيا، فقد يميل إلى تبني نهج أكثر براغماتية، عبر الدفع نحو مفاوضات دولية أوسع، تشمل قوى غير غربية، مثل تركيا أو الصين، لتأمين تسوية تحفظ التوازن دون الانجرار إلى مواجهة مفتوحة مع موسكو.

اتساع الفجوة بين واشنطن وبروكسل

أن ما يزيد الوضع تعقيداً هو اتساع الفجوة بين واشنطن وبروكسل بشأن مقاربة التعامل مع روسيا، لا سيما مع احتمال عودة ترامب. ففي الوقت الذي تسعى فيه أوروبا إلى إبقاء الضغوط على الكرملين، دون التخلي عن دعم أوكرانيا، تشير كل التوقعات إلى أن ترامب قد يدفع نحو تسوية سريعة لا تأخذ بعين الاعتبار المصالح الأوروبية ولا تحفظ التوازن الأمني في القارة. وهذا ما يُنذر بتكرار سيناريوهات شهدها الغرب في ملفات سابقة، حيث تباينت مقاربات أوروبا وأميركا، مثلما حدث في حرب العراق أو ملف الاتفاق النووي الإيراني.أمن دولي ـ محادثات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، انفراجة دبلوماسية أم مجرد مناورة؟

إذا فشلت المفاوضات، فإن الخطر الأكبر الذي يواجه أوروبا ليس فقط استمرار الحرب، بل تضاؤل الثقة في الشريك الأميركي.  وستبدأ بعض العواصم بالتفكير بشكل جدي في بناء مقاربة أمنية مستقلة، أو على الأقل تعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية داخل إطار الاتحاد الأوروبي، أو عبر تحالفات داخلية منفصلة عن مظلة الناتو. وقد يعاد إحياء الحديث عن “الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي”، الذي لطالما دعت إليه فرنسا، لكنه كان يواجه مقاومة من بعض العواصم.

في هذا السياق، لا يُستبعد أن تسعى أوروبا إلى تشكيل مبادرة سياسية موازية للمفاوضات الأميركية الروسية المحتملة، عبر إشراك الأمم المتحدة، تركيا، وربما الصين، في محاولة لإيجاد توازن دولي يخفف من هيمنة واشنطن على المسار السياسي. كما قد تلجأ بروكسل إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو، أو إعادة ترتيب خطوط إمداد الطاقة لحماية الأمن الطاقي الأوروبي، تحسبًا لأي تصعيد من الجانب الروسي كرد فعل على فشل الحوار.

يمكن القول إن فشل مفاوضات إسطنبول لن يعني فقط استمرار الحرب، بل قد يفتح الباب أمام أزمة استراتيجية داخل المعسكر الغربي نفسه، تظهر فيها الاختلافات العميقة بين الرؤية الأميركية والمقاربة الأوروبية التي تميل إلى التدرج والتوازن. وفي ظل هذا الانقسام، تصبح أوكرانيا مرة أخرى ضحية تجاذبات القوى الكبرى، بينما تتسع هوة الثقة بين ضفتي الأطلسي، ما قد ينعكس على مجمل هندسة الأمن الأوروبي لعقود قادمة.

رابط نشر مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=104350

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...