الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ ما تأثير الرأي العام الأوروبي على المواقف السياسية بشـأن فلسطين؟

europe-gaza
يونيو 21, 2025

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (26)

تحولت مواقف أغلب حكومات الدول الأوروبية مؤخراً تجاه إسرائيل بشكل لافت، ما طرح فكرة مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، ودعت بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، هذا التغيير غير المسبوق من جانب أوروبا، جاء نتيجة لتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، والضغط في الداخل الأوروبي على الحكومات، لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه إسرائيل، الأمر الذي يشير إلى درجة تأثير الرأي العام الداخلي الأوروبي، في صياغة سياسات الدول الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية الفترة المقبلة.

ما دور الرأي العام والمجتمع المدني بأوروبا في تغيير السياسات تجاه فلسطين؟

منذ بداية هجمات 7 أكتوبر 2023، ظهر تباين في المواقف الرسمية والشعبية بأوروبا تجاه حرب غزة،  ودعمت حكومات أوروبا في البداية إسرائيل بمبرر حق الدفاع عن النفس، ودعم الرأي العام الأوروبي حق سكان غزة في الحياة.

انطلقت مظاهرات في 5 نوفمبر 2023، في المدن الكبرى للمطالبة بوقف إطلاق النار بغزة، ونظم متظاهرون في لندن وباريس وبرلين، احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بوقف حرب غزة، مرددين هتافات داعمة لفلسطين ورافضة لممارسات إسرائيل. استمرت هذه المظاهرات في شوارع المدن الأوروبية خلال العام الأول من الحرب، خاصة في ظل استمرار الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل من الحكومات.

في 6 و7 أكتوبر 2024، انطلقت مسيرات ومظاهرات ضخمة مؤيدة لفلسطين في المدن الأوروبية الكبرى، بالتزامن مع مرور عام على حرب غزة. ورغم الحظر الذي فرضته السلطات الإيطالية على التظاهر، خرج  آلاف الأشخاص في روما دعماً لغزة. وبالمثل خرج الآلاف لشوارع لندن ومدريد وهامبورغ وبلغراد تضامناً مع الفلسطينيين ورفضاً لمواقف حكوماتهم تجاه الحرب.

أوضحت منظمات أوروبية غير حكومية، أنه حدث تقدم ضئيل في وقف قمع المحتوى المؤيد لفلسطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه تم تسجيل أكثر من (1350) حالة رقابة على منصات “ميتا” و”يوتيوب” و”إكس” و”تيك توك” خلال العام الأول للحرب، بتقييد وإزالة المنشورات المؤيدة لغزة.

بمجرد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في 19 يناير 2025، تجاوب الأوروبيون مع القرار بتنظيم مظاهرات في العواصم، مطالبين أن تتحول الخطوة إلى سلام دائم بالشرق الأوسط، حيث تجمع أنصار الرهائن الإسرائيليين في باريس وتظاهر نشطاء بمدريد، وانطلقت مظاهرات في لشبونة ولندن.

حرص الفلسطينيون والنشطاء الأوروبيون، في 15 مايو 2025، على إحياء ذكرى النكبة، التي تسببت في بداية النزوح القسري للفلسطينيين، وخرجت مظاهرات في ستوكهولم ولندن وبرلين وأمستردام وأثينا، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة، وتضمنت لأول مرة الاحتجاجات عبارات هجومية ضد إسرائيل.

اتخذت منظمات المجتمع المدني، مبادرات قانونية لمقاضاة الجنود الإسرائيليين بتهم جرائم حرب، حتى نشرت المنظمات والائتلافات العاملة في ملف التغير المناخي بأوروبا، في يونيو 2024، بياناً تضامنياً مع غزة، عقب انطلاق احتجاجات واسعة في جامعات بريطانيا والدنمارك وفرنسا والنرويج وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا، للتنديد بسياسات الحكومات الأوروبية تجاه غزة.

طالبت أكثر من (60) منظمة غير حكومية ونقابات عمالية ومجتمع مدني، في 25 يوليو 2024، الاتحاد الأوروبي بحظر العمل والتجارة مع المستوطنات الإسرائيلية بفلسطين.أمن أوروبا ـ ما هو دور الاتحاد الأوروبي في تشكيل مستقبل غزة؟

كيف تحول الرأي العام الأوروبي بشأن فلسطين؟

كشف استطلاع “يوروتراك” أن ربع المشاركين بالاستطلاع في فرنسا وألمانيا يعتبرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة غير مبررة، مقارنة بـ (18%) ببريطانيا و(9%) بإيطاليا.

أوضح استطلاع رأي لمؤسسة “يوجوف” في 16 أبريل 2024، في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والسويد، أنه ما لا يقل عن نصف الأشخاص في سن التصويت يريدون حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، وبلغت في إيطاليا (65%) و(62%) في بلجيكا و(50%) بالسويد و(51%) بفرنسا و(49%) بألمانيا. ويرى (49%) بإيطاليا و(46%) بالسويد و(43%) في بلجيكا (34%) بفرنسا و(33%) بألمانيا، أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

أظهر الاستطلاع، أن الشباب (14-18) عاماً أكثر وعياً بتقويض حقوق الفلسطينيين من قبل إسرائيل، ودعموا حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، ما يؤكد على أن عامل السن مؤثر في مسألة التعاطف مع  فلسطين. ويتوافق (62%) بإيطاليا و (61%) في بليجكا و(51) في فرنسا وألمانيا و(49%) بالسويد على ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

أشار استطلاع رأي آخر لمؤسسة “يوجوف” في 3 يونيو 2025، إلى أن الدعم الشعبي لإسرائيل في أوروبا الغربية في أدنى مستوياته.

أوضح أن معدل التأييد لإسرائيل في ألمانيا بلغ (-44)، وفي فرنسا (-48)، والدنمارك (-54)، وهي نسبة تعد الأدنى منذ 2016، بينما بلغت في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) وهي النسبة الأدنى منذ 2021، ووصل في بريطانيا إلى (-46).

كان لدى ما بين (13-21%) من المشاركين في الاستطلاع وجهة نظر إيجابية تجاه إسرائيل، مقارنة بنحو (63%- 70%) آرائهم غير إيجابية.

رأى (29%) بإيطاليا و(40%) بألمانيا و(38%) ببريطانيا أن إسرائيل كانت محقة في إرسال قواتها لغزة، ولكنها بالغت ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين. بينما رأي (12%) بألمانيا و(24%) بإيطاليا و(15%) ببريطانيا، أنه ما كان ينبغي لإسرائيل دخول القطاع.

ما دور البرلمانات المحلية بأوروبا في تبني سياسات داعمة لفلسطين؟

فرض الاتحاد الأوروبي في 21 أبريل 2024، عقوبات على (4) مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين، نظراً لأعمال العنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، وفي 15 يوليو 2024، فرض التكتل عقوبات على (5) أفراد و(3) كيانات إسرائيلية، ليرتفع أعداد المشمولين بالعقوبات إلى (14).

تؤيد الأحزاب اليسارية داخل البرلمان الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين، لذا قرر (27) نائباً في 21 أبريل 2025 زيارة الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، الأمر الذي قوبل برفض إسرائيلي وإلغاء تأشيرات دخولهم.

عقد البرلمان البريطاني في 20 مايو 2025، جلسة تاريخية حول الأوضاع بفلسطين، وألقى نواب كلمات منددة بحصار غزة واستمرار الحرب، في أعقاب انتقادات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، لتوسع العملية العسكرية في غزة، وتعليقه لمفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل.

ظهرت أصوات بالبرلمان الألماني مؤيدة لفلسطين، وفي 4 يونيو 2025 قاطعت ناشطة مؤيدة لفلسطين، كلمة لوزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول حول استمرار الدعم لإسرائيل.

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في 22 مايو 2025، أن الاتحاد يعد عقوبات ضد مستوطنين إسرائيليين متورطين بأعمال عنف، إضافة إلى أن أغلب الأعضاء أيدوا إعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. أمن أوروبا ـ ما هو الدور الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعبه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟

ما دور الإعلام الأوروبي في تناول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟

تناول الإعلام الغربي حرب غزة من جانب الرواية الإسرائيلية فقط في بداية الحرب، وتأثرت التغطية في وسائل الإعلام التقليدية بعوامل سياسية و تنظيمية ومؤسسية، وأصبح التناول منحازاً لرؤية إسرائيل، بالاعتماد على التقارير الرسمية الإسرائيلية دون إتاحة الفرصة للتحقق من المعلومات، وتجاهل الصور والفيديوهات المنقولة عن الجانب الفلسطيني بشأن المعاناة الإنسانية.

بررت كبرى الصحف  هذه الثغرات في التغطية، لمحدودية وصول الصحفيين الدوليين لتغطية الحرب، بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة، والمخاوف من تعرضهم للخطر، خاصة وأن إسرائيل حرصت على تصوير نفسها كضحية، واختزال الصراع بينها وبين حماس دون إضفاء الطابع التاريخي على الأزمة.

بقدر ما كانت وسائل التواصل الاجتماعي منحازة للمحتوى المؤيد لإسرائيل، فإن الأصوات المؤيدة لفلسطين بذلت مجهوداً لإيصال الحقائق عن الحرب عبر “فيسبوك وانستغرام وإكس”، بنشر صور وفيديوهات مصحوبة بوسوم، لزيادة الوعي عبر الحدود الجغرافية.

نشر الصحفيون بغزة حقائق الممارسات الإسرائيلية، ما شكل الرأي العام الأوروبي عقب التأكد من المعلومات والتحقق من الصور والفيديوهات، ودشنوا حملات إلكترونية لتنبيه الحكومات والمؤسسات الأوروبية للرواية الفلسطينية، الأمر الذي انعكس على تناول الصحف الغربية تدريجياً، بالحديث عن حرب الإبادة والتهجير القسري لسكان غزة.

تعد ألمانيا نموذجاً لهذا التحول، وأشار استطلاع رأي “باروميتر السياسة”، الذي تنظمه القناة الألمانية الثانية ZDF  في 30 مايو 2025، إلى أن (80%) من الألمان لا يرون مبرراً للعمليات الإسرائيلية، وأشار أحد أبرز الإعلاميين ماركوس لانز بنفس القناة، إلى أن أغلب السياسيين الذين يستضيفهم ينتقدون سياسات إسرائيل. ونشرت صحيفة “تاجس شبيجل”، استطلاع رأي يفيد بأن (51%) من الألمان يرفضون تصدير الأسلحة لإسرائيل.

كيف كانت حملات المقاطعة في أوروبا مؤثرة في المواقف بشأن فلسطين؟

عادت حملات المقاطعة “BDS” في أوروبا لنشاطها مع حرب غزة، وتراوحت بين مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والشركات العاملة معها، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، بهدف الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين. وساهمت هذه الحملات في زيادة وعي الأوروبيين بحقيقة الوضع بغزة، وسحبت بعض الشركات العالمية عملها بالسوق الإسرائيلي.

امتدت حملات المقاطعة إلى الجامعات، وقدمت في 10 يوليو 2024 “لجنة الأخلاقيات في جامعة جينت في بلجيكا” بتوصية بإنهاء كل أشكال التعاون البحثي مع المؤسسات الإسرائيلية. وزادت المبادرات السياسية والقانونية ضد الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع التحركات في المحكمتين العدل والجنائية الدولية، وأصبحت المشاركة الإسرائيلية ببرامج البحث العلمي بأوروبا، ومشاركة الإسرائيليين بالمؤسسات الثقافية والمعارض الدفاعية غير مرحب بها.

ما فرص تحول الحراك الشعبي بأوروبا لقرارات رسمية تجاه فلسطين؟

أظهرت المواقف الأوروبية الأخيرة إلى احتمالية اتخاذ قرارات حاسمة ضد إسرائيل، بعد أكثر من عام ونصف العام من الضغط الشعبي على الحكومات، وطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إحياء مشروع حل الدولتين والاعتراف بفلسطين، ما يعني تغير الخطاب تماماً تجاه إسرائيل. وتحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حول خطورة ممارسات إسرائيل ورفض بلاده للحصار المشدد على غزة، وطالب سياسيون في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا بحظر الأسلحة عن إسرائيل، وقالت السويد إنها ستفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين لتوسع الاستيطان بالضفة الغربية.

أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا في مايو 2025، بياناً هددت إسرائيل بفرض عقوبات، إذا لم توقف توسعها في الضفة الغربية، ولوحت باتخاذ إجراءات إن لم تضع حداً لعملياتها العسكرية بغزة.

غيرت ألمانيا من لهجتها تجاه إسرائيل، وكرر المستشار الألماني فريدريش ميرتس انتقادات للوضع الإنساني في غزة، محملاً إسرائيل المسؤولية لتوسع عملياتها.محاربة التطرف في أوروبا ـ تدابير وسياسات في أعقاب حرب غزة

تقييم وقراءة مستقبلية

– بلا شك أن المساندة الأوروبية لإسرائيل لم تعد كما كانت في بداية حرب غزة، وهذا الأمر يتعلق بتدهور الوضع الإنساني بغزة وتصعيد إسرائيل المتزايد وخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلتها لمسألة المفاوضات من جديد لإنهاء الحرب، ما يزيد من الضغوط على حكومات أوروبا لتبني موقفاً أكثر اتزاناً ودعماً للقضية الفلسطينية، والابتعاد عن دائرة حلفاء إسرائيل في الوقت الراهن، خشية من أن يتم تحميل أوروبا المسؤولية القانونية والإنسانية والسياسية، بشأن تفاقم الوضع الإنساني بالأراضي الفلسطينية.

– يمثل الرأي العام الأوروبي عنصراً رئيسياً في تحول مواقف الدول تجاه إسرائيل، ولأول مرة تكتسب القضية الفلسطينية زخماً واسعاً على المستوى الدولي، وباتت من اهتمامات الشارع الأوروبي خاصة الشباب وطلاب الجامعات والعاملين بمجال حقوق الإنسان، نظراً لأن هذه الفئات اعتادت على معارضة الحكومات، والبحث عن الحقائق في الموضوعات الشائكة، ما جعلهم يتبنون آراء مختلفة تماماً عن الحكومات، ومغايرة للصورة النمطية التي بثتها وسائل الإعلام التقليدية.

– تعد حرب غزة دليلاً واضحاً على قوة الضغط الشعبي الأوروبي، في تغيير مواقف الحكومات، وكانت فرنسا أول مثال على هذا التغيير، حيث انتقلت من دعم إسرائيل إلى المطالبة بوقف الحرب وصولاً إلى رفض التهجير القسري والدعوة للاعتراف بفلسطين، خاصة وأن المظاهرات في شوارع فرنسا انطلقت منذ أكتوبر 2023، للتنديد بالتصعيد الإسرائيلي على غزة.

– كشفت استطلاعات الرأي حجم التحول الذي حدث في الموقف الشعبي لأوروبا، والذي انعكس على الموقف الرسمي تدريجياً، نتائج آراء الألمان تشير إلى انحسار التعاطف مع إسرائيل بصورة غير معهودة، وتحول التأييد إلى الفلسطينيين، وربما يصبح هذا النموذج ظاهرة مثيرة للتساؤلات، خاصة وأن الدعم الألماني لإسرائيل يرتبط باعتبارات تاريخية، ومحاولة للتبرأ من مسألة معاداة السامية طوال الوقت، ما يؤكد على أن ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين تجاوزت كل الاعتبارات، وتضع السلم والأمن العالمي على المحك.

– لا يختلف الوضع كثيراً في بريطانيا، ورغم أنها دعمت إقامة دولة إسرائيل منذ عقود، لكن اليوم تنظر إلى سياسات حليفتها بأنها غير مبررة بحق الفلسطينيين، وتتعلق المسألة بأن حكومة حزب العمال تسعى للنأي بنفسها عن أخطاء حكومات حزب المحافظين السابقة، وألا تتورط في جرائم حرب في غزة، خاصة وأنها قدمت السلاح والدعم السياسي لإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى أن التفاهم البريطاني الأمريكي لم يتوقف رغم المناوشات الأخيرة بينهما، لذا فقد لجأت واشنطن إلى حليفتها لندن لممارسة الضغوط سوياً ضد تل أبيب.

– رغم أن القرارات المرتبطة بالاعتراف بدولة فلسطين أو مقاضاة مسؤولين إسرائيليين دولياً، تحتاج إجراءات وتوافق أوروبي موحد قد يتطلب سنوات، فإن الرأي العام سيظل مؤثراً في أي سياسات تتبناها أوروبا المرحلة المقبلة، ولذا ستزيد حملات المقاطعة من نشاطها ضد إسرائيل بأوروبا، وسيعزز النشطاء من حملاتهم الإلكترونية لإيضاح الصورة أمام العالم بشأن الوضع في غزة والضفة والقدس.

رابط مختصر. https://www.europarabct.com/?p=105198

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

Does the public support the government of Israel in Western European countries?

https://bit.ly/3HscXRy

Public support for Israel in western Europe at lowest ever recorded by YouGov

https://bit.ly/3ZkkRCM

Protesters march in major cities to demand Gaza ceasefire

https://bit.ly/4jFDHM2

Pro-Palestine rallies take place in major European capitals ahead of Gaza ceasefire

https://bit.ly/45LmU6F

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...