الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ ما الآفاق المستقبلية لموقف ألمانيا تجاه حل الدولتين: إسرائيل وفلسطين؟

Germany -Palestine
فبراير 22, 2025

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (26)

تسير سياسة ألمانيا بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على حبل مشدود، فألمانيا الدولة ذات الثقل السياسي والاقتصادي داخل التكتل الأوروبي، تحرص على التوازن في العلاقة مع إسرائيل و التعامل مع الوضع داخل الأراضي الفلسطينية، من حيث الالتزام بنصوص القرارات التي تصب في مصلحة السلام الدائم في الشرق الأوسط، ومراعاة المسؤولية التاريخية تجاه إسرائيل، بجانب التأكيد على أن حل الدولتين القائم على التفاوض، هو السبيل الوحيد الذي يضمن السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين.

كيف تعزز ألمانيا المبادرات الدبلوماسية والوساطة بشأن حل الدولتين؟ 

تعد ألمانيا ضمن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تضم (الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي) التي قدمت في 2003، خريطة طريق تتضمن معايير للمفاوضات بشأن القضايا المتنازع عليها بالمنطقة. ويعتمد الاتحاد الأوروبي على هذه الخريطة في جهوده الرامية للسلام بالمنطقة، ونظراً لأن ألمانيا ترتكز على السياسة الأوروبية في هذه المسألة، لذا تطالب بوضع حل للقدس باعتبارها العاصمة المستقبلية للدولتين، وتقديم حلاً عادلاً لقضية اللاجئين، واحترام السيادة الفلسطينية وأن تصبح الترتيبات الأمنية نهاية للاحتلال، مع ضمان أمن إسرائيل ومنع الإرهاب، وأن أي اتفاق بشأن الحدود المستقبلية ينبغي أن يستند لحدود الرابع من يونيو 1967.

منذ هجمات 7 أكتوبر 2023، وتبعاتها على قطاع غزة، تشدد ألمانيا على موقفها من إقامة دولة فلسطينية مستقبلية كجزء من حل الدولتين، وتركز على التعاون مع الجانب الفلسطيني في مجال التنمية والاستقرار، وحماية سلامة الأراضي والسكان في الضفة الغربية، وإنشاء الشرطة المدنية الفلسطينية.

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في 22 يناير 2024، إن بلادها متمسكة بمبدأ حل الدولتين كالحل الوحيد لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط، رداً على رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدعوات حل الدولتين. تضامنت وقتها ألمانيا مع وثيقة داخلية بالاتحاد الأوروبي، أكدت على أنه لا يوجد حل شامل سوى بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً لجنب مع إسرائيل، وتطوير ضمانات أمنية لإسرائيل ودولة فلسطين المستقلة المستقبلية، بشرط الاعتراف الدبلوماسي المتبادل ودمج كل من إسرائيل وفلسطين بالمنطقة.

خلال اتصال هاتفي بين المستشار الألماني أولاف شولتز، و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 5 فبراير 2024، شدد شولتز على أن حل الدولتين يجب أن يشمل غزة والضفة الغربية، وتلعب فيه السلطة الفلسطينية دوراً محورياً، وتحسين وصول المساعدات لغزة. وجدد شولتز دعوته لحل الدولتين التفاوضي، خلال مؤتمر مشترك مع نتنياهو، في 17 مارس 2024.

بالتعاون مع مصر وفرنسا والأردن، عملت ألمانيا في إطار صيغة ميونيخ، على تقديم مقترحات ملموسة لكلا طرفي الصراع بشأن خطوات إعادة تعزيز الحوار والمفاوضات. وأكدت برلين في 6 فبراير 2025، على العمل مع الشركاء الدوليين للتوصل لحل الدولتين، في ظل الترقب لاستئناف مفاوضات المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.أمن أوروبا ـ هل يلعب الاتحاد الأوروبي دورا فعالا في الصراع في الشرق الأوسط؟

كيف تدعم ألمانيا حل الدولتين في المحافل الدولية؟

أدانت ألمانيا في 9 أبريل 2024، أمام محكمة العدل الدولية، أي عمل يعرقل حل الدولتين ويزيد من توسع بناء المستوطنات، وأكد الفريق القانوني الألماني، أهمية الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين بغزة، معلناً رفض بلاده هجمات 7 أكتوبر ومعاناة الفلسطينيين.

بررت ألمانيا في 10 مايو 2024، امتناعها عن التصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، بأن المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وحدها التي ستؤدي للسلام وواقع الدولتين، مشددة على دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ورفضها للتدابير الأحادية الجانب التي تقوض آفاق حل الدولتين.

في خضم اعتراف (3) دول أوروبية بدولة فلسطين، قالت الحكومة الألمانية في 22 مايو 2024، إن التسوية على أساس حل الدولتين، تتم بالتفاوض بين الجانبين وقبول جميع الأطراف بوجود دولة فلسطينية قائمة بذاتها. ودعت الخارجية الألمانية، إلى حل سياسي للصراع بالشرق الأوسط بدلاً من السياسات الرمزية، منوهة إلى أن إقامة دولة فلسطينية هدف ثابت للسياسة الخارجية الألمانية.

حول قرار الأمم المتحدة بشأن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الخاص بالعواقب القانونية لممارسات إسرائيل، قالت ألمانيا في 18 سبتمبر 2024، إنها تحترم القانون الدولي، وترى أن التفاوض هو السبيل الوحيد للتوصل لحل الدولتين. تعقد ألمانيا محادثات سياسية مع ممثلي الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بانتظام، وتحرص أن يكون حل الدولتين هو أساس المحادثات، ما يجعلها داعم بشكل رئيسي لجهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر، بشأن تثبيت قرار وقف إطلاق النار في غزة، ومنع اشتعال الوضع بالضفة الغربية. محاربة التطرف في ألمانيا ـ هل تساهم الأيديولوجيات المتطرفة في تصاعد معاداة السامية؟

كيف تطور ألمانيا الشراكات مع المجتمع الدولي لدعم السلام بالشرق الأوسط؟

تؤمن ألمانيا بأن وصول المساعدات الإنسانية جزءاً لا يتجزأ من سبل حل الدولتين، عبر التعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الأممية، وأشارت ألمانيا إلى أنها قدمت، (5) مليارات يورو على مدار العقود الماضية لدعم الفلسطينيين.

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، استهدفت المساعدات الألمانية الأشخاص الأكثر احتياجاً. وبالدعم الألماني، تقدم منظمة “اليونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي مكملات غذائية، لحماية الأطفال من سوء التغذية.

زادت المساعدات الألمانية للأراضي الفلسطينية بما يزيد عن (300) مليون يورو في الفترة من (7 أكتوبر 2023- 10 سبتمبر 2024). وساهم التمويل الألماني في تعزيز دور برنامج الأغذية العالمي في غزة خلال 2024، بتلقي أكثر من مليون شخص مساعدات غذائية عاجلة كل شهر، ومنح التمويل المرن للبرنامج، الاستجابة السريعة للأزمة الإنسانية في غزة.

تتولى المبعوثة الخاصة لألمانيا لشؤون المساعدات الإنسانية بالشرق الأوسط دايك بوتزيل، مسؤولية التواصل مع المنظمات الإغاثية الأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لإيصال المساعدات الإنسانية وإنهاء المعاناة التي يعيشها سكان غزة. يعد هذا الدور جزءاً من التزام ألمانيا، بالمساهمة في الجهود المبذولة للتوصل لحل سلمي بالشرق الأوسط، وتعزيز التعاون التنموي لخلق أسس بناء دولة فلسطينية ذات مؤسسات فعالة.

الاتهامات الإسرائيلية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وضعت الدبلوماسية الألمانية في مأزق، خاصة وأن ألمانيا وفرت للوكالة (40) مليون دولار في يناير 2024، وقدمت (45) مليون يورو كمساهمة لدعم الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية، لتصبح أكبر مانح للوكالة.

استأنفت ألمانيا تمويل الأونروا في 24 أبريل 2024، وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية  أنالينا بيربوك عن تخصيص (10) ملايين يورو  للوكالة، في زيارتها للأراضي الفلسطينية المحتلة في 25 يونيو 2024، وخصصت (14) مليون يورو لبرنامج الأغذية العالمي. و شددت بيربوك، على أهمية توفير وصول كامل وآمن للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وقعت ألمانيا والاتحاد الأوروبي مع السلطة الفلسطينية، في 17 سبتمبر 2024، اتفاقية دعم للفلسطينيين في مناطق “ج” بالضفة الغربية، بقيمة (6) ملايين يورو، وتشكل المناطق نحو (60%) من الضفة الغربية، ويسكنها أكثر من (300) ألف فلسطيني. تأتي أهمية الاتفاقية لتعزيز قدرة (12) مجتمعاً فلسطينياً لمواجهة القيود الإسرائيلية المفروضة على هذه المناطق، التي تمثل ضرورة للتواصل الجغرافي للضفة الغربية ولتحقيق إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

رحبت ألمانيا في 15 يناير 2025، بقرار وقف إطلاق النار في غزة وعدم فقدان الثقة في الدبلوماسية. وفي 13 فبراير 2025، أعلنت ألمانيا عن مباردة بقيمة (10) ملايين يورو لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني، لتستفيد منها (1400) مؤسسة وتوفر (10) آلاف و(500) فرصة عمل خلال (4) سنوات المقبلة.

تعليقاً على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان عزة، قالت الخارجية الألمانية في 27 يناير 2025، إنه يجب عدم طرد الفلسطينيين من غزة. وفي 6 فبراير 2025، رفض الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير المقترح، معتبراً أي حل ينتهك القواعد الدولية غير مقبول. ووصف المستشار الألماني أولاف شولتز، في 10 فبراير 2025، مبادرة ترامب بالـ “فضيحة”، وأن إعادة توطين السكان مخالف للقانون الدولي.

ما مدى استجابة ألمانيا للتحديات الداخلية بشأن القضية الفلسطينية؟

تباينت المواقف في الداخل الألماني بشأن الحرب على غزة، وشهد حزب اليسار “دي لينكه” خلافات بين أعضائه لتأييد البعض للفلسطينيين، واتهمهم آخرون بمعاداة السامية. بينما طالب حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، بخفض المساعدات للفلسطينيين ووقف التبرعات للأونروا، وقوبلت هذه المطالب بالرفض في البرلمان الألماني واتهمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بتحريضه على الإسلاموفوبيا.

ارتفعت الحوادث المعادية للسامية في ألمانيا بنسبة (240%) في 2023، مقارنة بـ 2022، وألقى مهاجمون قنبلتين على كنيس يهودي في برلين. وتلقت (8) مساجد طروداً تحتوي على أجزاء ممزقة من القرآن. وعلى الفور  خرج نائب المستشار الألماني روبرت هابيك، بخطاب ينتقد فيه هذه الحوادث المحرضة على العنف، للتصدي للانقسامات بالمجتمع الألماني.

خرجت مظاهرات داعمة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحاولت الشرطة الألمانية وضع قواعد لهذه التظاهرات، تتمثل في اقتصار الهتافات على اللغة الألمانية والإنجليزية، منعاً لاستغلال الأحزاب اليمينية الاحتجاجات لصالحهم وتأجيج حوادث عنف ضد المهاجرين.

فرضت حرب غزة على ألمانيا، اتباع سياسة تجمع بين الالتزام التاريخي تجاه إسرائيل، بزيارات المسؤولين الألمان لتل أبيب وتقديم الدعم العسكري، والالتزام بالقانون الدولي و الإنساني تجاه الفلسطينيين، بإرسال المساعدات والمطالبة بحماية المدنيين واستدامة قرار وقف إطلاق النار في غزة ورفض تهجير سكان القطاع.أمن أوروبا ـ ما هو الدور الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعبه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟

تقييم وقراءة مستقبلية

– تراعي ألمانيا التنسيق مع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، في التصويت على قرارات مجلس الأمن، والمفاوضات في أروقة الأمم المتحدة، وتسهم في تعزيز استراتيجية الدبلوماسية والحوار في تناول القضية الفلسطينية، وعدم تبني مواقف منحازة ضد إسرائيل في صياغة القرارات التي تتبناها الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلساتها، خاصة وأنها تحرص على الحفاظ على مصداقيتها في الساحة الدولية، والتوازن بين مسؤوليات الماضي تجاه إسرائيل، والاستمرارية في الدور الإنساني بتقديم المساعدات للأراضي الفلسطينية، كون أن هذه الخطوات تدعم تطبيق حل الدولتين على أساس تفاوضي.

– سوف يبرز دورألمانيا كوسيط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، خلال الفترة الحالية وفي السنوات المقبلة( رغم التقديرات التي تقول بإن دول أوروبا وبضمنها ألمانيا سوف ستراجع دورها في الملفات الدولية)، خاصة وأنه من المتوقع خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تصدر واشنطن عدد من القرارات المنحازة لإسرائيل نوعاً ما، سواء بشأن المرحلة المقبلة لإدارة قطاع غزة، أو فيما يخص التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، الأمر الذي يتطلب وجود صوتاً أوروبياً وغربياً متوازناً، لضمان السير في خطوات تطبيق حل الدولتين، ومنع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في فلسطين.

– تحرص ألمانيا أن تكون قراراتها ومواقفها، متماشية ومتطابقة مع قرارات الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في غزة والضفة الغربية، وأن يستمر دعمها لعملية التنمية التي تحافظ على الوجود الفلسطيني، ويعد لهذا الدور الألماني أبعاد أخرى غير الأبعاد الإنسانية والسياسية المقروءة في الوقت الراهن، بل تضع سياسات ألمانيا الخارجية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، إطاراً دولياً لمنع أي محاولات تعرقل مسألة حل الدولتين، وتهدد بقاء الفلسطينيين في غزة والقدس والضفة الغربية، في ضوء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تطالب بضم أجزاء من الضفة لإسرائيل خلال 2025، والتصعيد الراهن في مخيمات طولكرم وجنين وطوباس ونور شمس بالضفة.

– ستلعب ألمانيا دوراً رئيسياً على المستوى الإنساني في الساحة الدولية، في ضوء عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية، وستوسع ألمانيا شراكاتها مع المنظمات الإغاثية والأممية، لتقديم المساعدات الإنمائية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية وخارجها، حيث تضم سوريا ولبنان والأردن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات تابعة لوكالة الأونروا.

– رغم ترقب ألمانيا لتشكيل حكومة جديدة، بعد الانتخابات العامة المقررة في 23 فبراير 2024، فإن مواقف الأحزاب المتباينة تجاه القضية الفلسطينية، لن تسمح بأن ينفرد حزب باتخاذ القرارات بشأن هذا الملف، وستظل هناك ثوابت في السياسة الخارجية لألمانيا، وفقاً لما يحدده الدستور والقانون الألماني، بجانب الاتفاقيات المشتركة المبرمة بين السلطة الفلسطينية من جانب، والمؤسسات الأممية والدولية الإغاثية من جانب آخر، الأمر الذي يؤكد على أن برلين ستصبح لها دوراً محورياً وهاماً عبر الدبلوماسية، للدفع  بقوة نحو اتجاه حل هذا الصراع الممتد لعقود، وإحلال عملية السلام بشكل تدريجي في المنطقة.

– تستند دول الاتحاد الأوروبي على ألمانيا، في قيادة أي مباحثات دبلوماسية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، نظراً لأنها مازالت تحتفظ بعلاقات جيدة مع الجانب الإسرائيلي، في ظل التوترات بين باريس وتل أبيب، والتي ظهرت واضحة في تبادل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصريحات وانتقادات حادة بشأن الوضع في غزة ولبنان، لذا ستتصدر ألمانيا المشهد المرحلة المقبلة، في المشاورات مع الأطراف الإقليمية والدولية لاستكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطرح حل الدولتين والتفاوض من جديد خلال جلسات الأمم المتحدة.

– الرفض الألماني الواضح لتوسيع بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، يعد حجر الأساس الداعم للقرار الأممي (2334) الذي تم إصداره في 2016، والذي جرم الاستيطان وطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الضفة والقدس، ودعت ألمانيا في 6 مارس 2024، حكومة إسرائيل، لسحب موافقتها على بناء المزيد من المستوطنات في الضفة، معتبرة الأمر انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. وخلال 2025 أصدرت إسرائيل عدد من القرارات، تزيد من عدد سكان المستوطنات وتوسع عملية بناء الوحدات الاستيطانية، الخطوات التي تنظر لها برلين بأنها ستعيق مسار حل الدولتين، ما سيدفعها للضغط على حكومة نتنياهو للتراجع عن هذا التصعيد الفترة المقبلة.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=101230

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

Statement delivered by Ambassador Leendertse, Permanent Representative of Germany to the United Nations.

https://bit.ly/3QEaxkp

ألمانيا: الاعتراف بفلسطين في نهاية عملية حل الدولتين

https://bit.ly/41gZbZu

Germany’s Scholz describes Trump’s Gaza proposal as a ‘scandal’ in election debate

https://bit.ly/40RmF5W

Explanation of Vote by Germany: Admission of new Members to the United Nations

https://bit.ly/4hYbJua

🔗 رابط مختصر: https://www.europarabct.com/?p=101230

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...