الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ كم تبلغ حجم الخسائر الروسية منذ بداية حرب أوكرانيا؟

فبراير 12, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

قلص فلاديمير بوتن مخزونات جيشه من المعدات التي تعود إلى الحقبة السوفييتية، بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على حرب أوكرانيا. وفي حين خسر الجانبان كميات هائلة من المعدات، فإن التحليلات الأخيرة تشير إلى أن روسيا سوف تكافح من أجل توصيل المعدات الكافية إلى الخطوط الأمامية “للتعويض عن معدلات الاستنزاف السابقة”.

لقد استنفدت روسيا بالفعل أكثر من (50%) من معداتها العسكرية المتاحة، وإذا استمرت في فقدان معداتها العسكرية بنفس الوتيرة، فإن موسكو سوف تفتقر إلى الدبابات والمركبات المدرعة والمدفعية اللازمة للحفاظ على شدة قتالها الحالي. وذكرت صحيفة “ذا إنسايدر” في الرابع من فبراير 2025 أن الصراع قد يتراجع في شدته بحلول أواخر العام 2025 أو أوائل العام 2026، مشيرة إلى أن الصراع أدى إلى أكبر استنزاف للمعدات العسكرية الروسية منذ 80 عاما.

إن مخزونات هائلة من الأسلحة التي تعود في معظمها إلى الحقبة السوفييتية، والتي صممت في الأصل في ذروة الحرب الباردة لاستخدامها في مواجهة عالمية مع العالم الغربي، قد استنفدت بمعدل غير مسبوق. ونقلاً عن بيانات من موقع “أوريكس”، وهو موقع لتحليل الاستخبارات الدفاعية، فإن ” إن روسيا خسرت أكثر من 20 ألف وحدة من المعدات العسكرية منذ بدء الحرب، مقارنة بـ 7 آلاف وحدة خسرتها أوكرانيا”. فقد خسرت روسيا 11600 مركبة مدرعة، بما في ذلك 2600 دبابة مدمرة، و1900 ناقلة جنود مدرعة، و4100 مركبة قتالية للمشاة، في حين خسرت أوكرانيا 700 دبابة، و800 ناقلة جنود مدرعة، و900 مركبة قتالية للمشاة.

وتقدر “الاحتياطيات المتاحة للانتشار السريع على الخطوط الأمامية بنحو 2000 دبابة، و2000 مركبة مشاة قتالية، و3000 ناقلة جنود مدرعة”، بحسب تقديرات “ذا إنسايدر”. ذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث مقره لندن، في 10 فبراير 2025 إن المعدات الروسية المتبقية في المخازن “من المرجح للغاية أن تكون في حالة متدهورة، مما قد يجعل من الصعب على روسيا تسليم معدات كافية لتعويض معدلات الاستنزاف السابقة”.

أفاد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تحليل في 10 فبراير 2025 “بينما من المرجح أن تتدهور القوات الروسية خلال العام 2025، فقد أعيد تشكيلها وتكييفها بشكل كافٍ لدعم العمليات الهجومية لمدة عام آخر على الأقل؛ ومع ذلك، فإن هذا سيأتي بتكلفة عالية للغاية من المعدات والخسائر البشرية. “إن الوضع ليس خطيرا بالنسبة لأوكرانيا كما كان في أوائل عام 2024، لكنها ستظل تعتمد على الدعم الغربي وتحسين إدارة القوى العاملة لديها لتجنب المزيد من الانتكاسات في ساحة المعركة”.

ستواصل روسيا وأوكرانيا التعامل مع نقص المعدات في الصراع الدائر، ومن المرجح بالتالي أن يتباطأ وتيرة الصراع ما لم تتمكن كييف أو موسكو من “زيادة الإنتاج العسكري المحلي بشكل كبير أو الحصول على إمكانية الوصول إلى مخزونات الحلفاء من المعدات العسكرية”.

رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=100835

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...