الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ قمة لاهاي، نقطة تحوّل في مسار الناتو أم إعادة تموضع؟

nato us
يونيو 03, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI.

تتضمن خطة حلف شمال الأطلسي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، والتي اقترحها رئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته، من خلال تخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري الأساسي و1.5% للاستثمار المرتبط بالدفاع مثل البنية التحتية والأمن السيبراني. مما يشير إلى التوصل إلى اتفاق طموح بشأن الإنفاق العسكري في قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو 2025.

أيدت دول الجناح الشرقي والشمالي هذا الهدف دعما كاملا في قمتها في الثاني من يونيو 2025، وفقا لبيان نُشر بعد الاجتماع. ولم يتفقوا على جدول زمني لتحقيق هذا الهدف، حيث قيّمت الدول خياراتها بين الأعوام 2028 و2032 و2035.

لا يقتصر الموقعون على كبار المنفقين، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والتشيك، بل يشملون قادة المجر وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا، ويشكلون معا ما يقرب من ثلث الدول المتحالفة مع حلف شمال الأطلسي.

أكد مارك روته زعيم حلف شمال الأطلسي روته في مايو 2025 إن جميع دول حلف شمال الأطلسي تسير على ” الطريق الصحيح ” لقبول تعهد الدفاع الجديد في قمة لاهاي المقرر عقدها في 24 و25 يونيو 2025. لكن المناقشات لا تزال جارية، حيث يجتمع وزراء الدفاع في بروكسل لتوضيح التفاصيل، وخاصة فيما يتصل بما يعتبر إنفاقا “مرتبطا بالدفاع” والجدول الزمني لذلك.

ربما كان من غير الممكن تصور زيادة الإنفاق العسكري قبل بضعة أشهر، ولكن تهديد سحب الولايات المتحدة للقوات أو المعدات من أوروبا، وتهديد الهجمات الروسية على دول حلف شمال الأطلسي، أدى إلى تغيير الأولويات. وأوضح روته في الثاني من مايو 2025: إنه “لا يوجد أي مؤشر على الإطلاق” على أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها فجأة من أوروبا.

عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي أمر لا بد منه

أكدت الدول أن قمة لاهاي يجب أن تؤكد على المسار الذي لا رجعة فيه لأوكرانيا نحو التكامل مع حلف شمال الأطلسي، مؤكدة أن أمنها أمر حيوي للتحالف العسكري الغربي. وطالبت روسيا بإنهاء توسع حلف شمال الأطلسي، وهو ما يتعارض تماما مع الالتزامات التي قطعتها دول الحلف في عدة مناسبات، والتي أبدت استعدادها للترحيب بأوكرانيا عندما تتحقق شروط معينة.

أكد دبلوماسيان في حلف شمال الأطلسي إن البيان الختامي لاجتماع لاهاي ينبغي أن يتضمن تأكيدا على أن أوكرانيا لا تزال على “مسار” عضويتها. ولكن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة يريدان إبقاء البيان الختامي مختصرا قدر الإمكان، ولم يتم صياغة الوثيقة وتوزيعها بعد من أجل تعديلها، وهو ما يترك مسألة تضمين لغة تتعلق بعضوية أوكرانيا مفتوحة خلال العام 2025.

أوضح مارك روته :”إن الولايات المتحدة يجب أن تحافظ على وجود عسكري تقليدي قوي للغاية في أوروبا على الرغم من المزاعم بأن واشنطن تستعد لمراجعة وجودها العسكري في القارة. نفى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أي إشارة إلى أن الولايات المتحدة تراجع وجودها العسكري في القارة، وقال بدلا من ذلك إن واشنطن ستحافظ على انتشار “تقليدي قوي للغاية” في أوروبا.

صرح روته: “ما نعرفه هو أن الولايات المتحدة بجانب أوروبا، يجب عليها بالطبع أن تهتم بالشرق الأوسط، ويجب عليها أن تهتم بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومن المنطقي أنه بمرور الوقت ومع استمرارنا في البناء، ستتجه الولايات المتحدة أكثر نحو آسيا”.

وأضاف أمين عام حلف شمال الأطلسي، على هامش قمة فيلنيوس مع مجموعة بوخارست التسعة ودول الشمال الأوروبي: “لكنني مقتنع بأنه سيكون هناك وجود تقليدي قوي للغاية للولايات المتحدة في أوروبا، إلى جانب الوجود النووي”. وتأتي تعليقات روته وسط مزاعم قائمة منذ فترة طويلة ناجمة عن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء حرب موسكو في أوكرانيا بأن واشنطن ستخفض أو تسحب قواتها في أوروبا.

في فبراير 2025، حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث الأوروبيين خلال زيارة إلى بولندا من أن القوات الأميركية في القارة “مهمة”. وتابع روته: أن “لا يمكنكم أن تفترضوا أن الوجود الأميركي سوف يستمر إلى الأبد”.

بحسب تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية، كان لدى الولايات المتحدة نحو 84 ألف جندي في أوروبا في أوائل عام 2025، والذي يحدد أنه على مدار حرب أوكرانيا منذ فبراير 2022، والذي دخل الآن عامه الرابع، تراوح العدد الإجمالي للقوات بين حوالي 75 ألفا و105 آلاف عسكري.

وفي فيلنيوس، كرر الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا تصريحات روته، قائلا: “إنه لم يتلق أي إشارة إلى انسحاب القوات الأميركية أو خفض عددها في أوروبا”. وقال نوسيدا: “إنه كان هناك ألف جندي أمريكي يقفون جنبا إلى جنب مع جنود ألمانيا والنرويج وقوات حلف شمال الأطلسي المتقدمة المعززة، والتي تضم مجموعات قتالية في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا”. وأضاف نوسيدا: “نحن مستعدون لزيادة هذا العدد إذا كانت هناك إرادة سياسية من الإدارة الأمريكية”.

رابط مختصر..  https://www.europarabct.com/?p=104897

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...