الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ الناتو، إعادة النظر في العلاقة مع روسيا في ظل المتغيرات الجيوسياسية

أبريل 06, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

كان من المتوقع أن يعيد أعضاء حلف شمال الأطلسي النظر في علاقتهم مع موسكو، لكن المحادثات توقفت حسبما أكد عدد من الدبلوماسيين. ففي العام 2024، أكد زعماء الحلف البالغ عددهم 32 إنهم يريدون “تطوير توصيات بشأن النهج الاستراتيجي لحلف شمال الأطلسي تجاه روسيا، مع الأخذ في الاعتبار البيئة الأمنية المتغيرة” بحلول قمتهم في يوليو 2025.

كان من المفترض أن تكون القمة في لاهاي بمثابة نقطة تحول في العلاقة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، بعد أن توقفت تماما عندما بدأت حرب أوكرانيا في فبراير2022 ــ وظلت مجمدة منذ ذلك الحين. ومع قيام الولايات المتحدة بالتفاوض على تسوية سلمية مع روسيا وأوكرانيا، فإن جميع المناقشات حول هذا الموضوع “معلقة”، حسبما أكد دبلوماسي أوروبي.

ولكن أي تحول من جانب التحالف العسكري الغربي في سياسته تجاه روسيا قد يؤثر على النتيجة، لأن اتجاه حلف شمال الأطلسي متشابك بشكل وثيق مع مستقبل الحرب أو السلام في أوكرانيا ودور روسيا في أي من الحالتين. وأوضح دبلوماس أوروبي “نحن لا نتحدث عن هذا الأمر”.

فاجأ ترامب حلفاءه العسكريين عندما أجرى مكالمة هاتفية مع الزعيم الروسي في يناير2025، بعد توليه منصبه. وبفضل وساطته، اتفقت موسكو وكييف على وقف إطلاق النار في البحر الأسود، في حين وافقت واشنطن على تخفيف العقوبات على الكرملين واقتصاده.أكد مسؤول أميركي كبير إن “المناقشات جارية بين الحلفاء بشأن قمة لاهاي وأنا لا أريد أن أستبق أي محادثات تجري”.

فيما يتعلق بأوكرانيا، يتفق جميع الحلفاء على ضرورة وقف الحرب. ويريد الرئيس ترامب تعزيز السلام، وتوفير القيادة الحاسمة اللازمة للتوصل إلى حل مستدام”.

مزيج من المواقف

في حين يتفق جميع الحلفاء على أن قانون تأسيس حلف شمال الأطلسي وروسيا لعام 1997 الذي حدد العلاقة بينهما لم يعد ذا صلة ، ولا المبادئ الخمسة، فإن تمزيقهما تماما هو مسألة أخرى. وتوجد خلافات عند اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان ينبغي لحلف شمال الأطلسي أن يعلن بطلان هذه الاتفاقات من جانب واحد أو ينتظر ليرى ما إذا كان بوسعه التوصل إلى اتفاق ثنائي في وقت لاحق. تظل روسيا تشكل التهديد الأكثر أهمية ومباشرة لأمن الحلفاء، كما أكد الزعماء في قمتهم في العام 2024، في تغيير في النبرة مقارنة بالهجوم على أوكرانيا قبل عام 2022.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=102922

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...