الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ الضغوطات الأوروبية المحتملة على إيران وإسرائيل في سياق الحرب الأخيرة

eu-iran
يوليو 02, 2025

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، ألمانيا وهولندا  ECCI ،وحدة الدراسات والتقارير “1”

 أمن دولي ـ الضغوطات الأوروبية المحتملة على إيران وإسرائيل في سياق الحرب الأخيرة

شهدت الأسابيع الأخيرة من يونيو 2025 تصعيدًا خطيرًا في التوتر بين إيران وإسرائيل، وسط هجمات متبادلة وتصريحات عدائية تهدد بانفجار إقليمي واسع. ومع انسداد مسار الحوار المباشر بين طهران وواشنطن، وجدت الدول الأوروبية نفسها في موقع حرج: من جهة، تدرك حجم المخاطر الأمنية التي يحملها التصعيد، لا سيما في ما يتعلق بالانتشار النووي والإضرار بالمصالح الأوروبية في مجالات الطاقة والهجرة والاستقرار الإقليمي؛ ومن جهة أخرى، تواجه أوروبا انقسامات داخلية حول شرعية الضربات الإسرائيلية ومحدودية أدوات التأثير على طرفي الصراع.

تعكس المواقف والتفاعلات الأوروبية الأخيرة، على مستوى البيانات الرسمية، اللقاءات الدبلوماسية، ومشاريع المراجعة السياسية ، حجم الارتباك الأوروبي في التعامل مع ملف يتشابك فيه البعد الأمني، والاعتبارات القانونية، والعلاقات التاريخية مع إسرائيل، إضافة إلى حساسية المواجهة مع إيران التي سبق أن تورطت في نشاطات سرية داخل أوروبا.

أعرب عباس عراقجي يوم 20 يونيو 2025 عن استعداد بلاده لمواصلة المحادثات مع نظرائه الأوروبيين، موضحًا أن الدول الأوروبية لم تدعم الهجمات الإسرائيلية بشكل مباشر. لكنه أضاف أن إيران “تشعر بقلق بالغ إزاء عدم إدانة الدول الثلاث للعدوان الإسرائيلي”، مؤكّدًا أن طهران ستواصل ممارسة حقها في “الدفاع المشروع“.ومع تحذير الدبلوماسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين من “حرب طويلة الأمد”، لا يزال الطريق إلى المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران مسدودًا، مما يترك الدول الأوروبية كوسيط رئيسي. وبعد محادثات جرت يوم 20 يونيو 2025 بين عراقجي ونظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، صرّح وزير الخارجية البريطاني: “إنها لحظة حرجة، ومن المهم للغاية ألا نشهد تصعيدًا إقليميًا لهذا الصراع”.

أما وزير الدولة الفرنسي، جان نويل بارو، فقد شدد على أنه “لا يمكن التوصل إلى حل نهائي بالوسائل العسكرية للمشكلة النووية الإيرانية. العمليات العسكرية قد تؤخرها، لكنها لا تستطيع القضاء عليها”.وأوضح دبلوماسيون أوروبيون أن حضورهم المحادثات جاء لنقل رسالة حازمة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، مفادها أن التهديد بالعمل العسكري الأمريكي حقيقي، لكن “المسار الدبلوماسي لا يزال مفتوحًا“. [ 1]

الانقسام الأوروبي حول شرعية هجوم إسرائيل على إيران

لا تتفق جميع دول الاتحاد الأوروبي على أن الهجوم الإسرائيلي على إيران قانوني بموجب القانون الدولي، وقد برزت هذه الانقسامات خلال اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل بتاريخ 19 يونيو 2025. وقالت مصادر مطلعة من داخل الاجتماع: “إنها بالتأكيد مسألة قيد النقاش – إلى أي مدى يُعتبر حق الدفاع عن النفس مقبولًا”. وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا يوم 21 يونيو 2025، دعا فيه “جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي، وضبط النفس، والامتناع عن اتخاذ المزيد من الخطوات التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل احتمال إطلاق مواد إشعاعية”. وتؤكد مصادر دبلوماسية أن جزءًا كبيرًا من المناقشات بين الدول الأعضاء كان يدور حول ما إذا كان يجب أن ينص الاتحاد الأوروبي صراحة على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” في سياق ضرباتها لإيران.[2]

مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

تفيد مصادر دبلوماسية بأن تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يُعد أمرًا “غير مرجّح” في ظلّ تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، على الرغم من تقرير مرتقب يُتوقع أن يُظهر أدلة على انتهاك إسرائيل لبند حقوق الإنسان في غزة. وكانت غالبية وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد أيدوا، في مايو 2025، مقترحًا هولنديًا لمراجعة العلاقات مع إسرائيل على خلفية عملياتها العسكرية في غزة والضفة الغربية ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.

وتهدف المراجعة إلى تقييم مدى انتهاك إسرائيل للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة، التي تُلزم الطرفين باحترام حقوق الإنسان. ومع ذلك، أشار دبلوماسيون إلى أن الحرب مع إيران أضعفت الزخم الذي كان يدفع نحو تعليق الاتفاقية. وقال أحد الدبلوماسيين: “يمكننا أن نفترض بثقة أن المراجعة، إن كانت ذات مصداقية، ستخلص إلى أن إسرائيل تنتهك المادة الثانية”. كما أضاف: “المسألة الأساسية الآن هي وقف إطلاق النار في غزة، وكل ما نقرره يجب أن يخدم هذا الهدف”. ويُعد موقف ألمانيا في هذه المفاوضات محوريًا، نظرًا لأنها تملك ثقلًا كبيرًا في أي تصويت بالأغلبية المؤهلة لتعديل الاتفاقية. [3 ]

السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل على وقع التصعيد الإقليمي

واجه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم بتاريخ 23 يونيو 2025،  خيارًا صعبًا: التركيز على الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران، أو التعامل مع الملف الإيراني بشكل منفصل عن انتقاداتهم للسياسات الإسرائيلية في غزة. وعلى الرغم من تباين المواقف حول الإجراءات المحتملة ضد إسرائيل، شهدت الأسابيع الأخيرة تحوّلًا في مواقف بعض الحلفاء التقليديين لتل أبيب، مثل هولندا وألمانيا. فالمبادرة الهولندية لمراجعة اتفاقية الشراكة التجارية مع إسرائيل – والتي تدعمها 17 دولة من أصل 27 – تعكس تغيرًا ملحوظًا في نبرة الخطاب الأوروبي. وتركز المراجعة المرتقبة، التي تتولاها الخدمة الدبلوماسية الأوروبية (EEAS)، على تقييم مدى التزام إسرائيل ببنود حقوق الإنسان في الاتفاقية. [ 4 ]

أوروبا بين التهديد الإيراني والانفلات الإسرائيلي

لا شك أن إيران تُشكل تهديدًا فعليًا لمصالح أوروبية متعددة، خاصة في ما يتعلق بقضية الانتشار النووي. لكنّ إسرائيل، التي تحظى بدعم أوروبي تقليدي، أصبحت تلعب دورًا مزعزعًا في المنطقة من خلال خوضها لصراعات إقليمية متكررة، تُسبب معاناة إنسانية هائلة، وتتجاهل التحولات الإقليمية نحو التهدئة. في الوقت ذاته، تمضي إسرائيل قدمًا في سياساتها تجاه غزة والضفة الغربية، وتشجع على مواجهة عسكرية مع إيران قد تجرّ الغرب إلى حرب أوسع لا تقتصر على الملف النووي.

مع استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، واستخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو الإيرانية، يمتلك الرئيس ترامب نفوذًا كبيرًا لوقف الحرب. وعلى الأوروبيين استثمار هذا النفوذ للضغط نحو استئناف المسار الدبلوماسي، بالتنسيق مع دول الخليج التي تعارض التصعيد، من أجل حماية مصالحهم الحيوية في مجالات الطاقة، والهجرة، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار الإقليمي. [ 5]

التحقيقات الأوروبية في أنشطة إرهابية مرتبطة بإيران

دعمت دول أوروبية عدة تحقيقات قضائية ضد أنشطة إيرانية على أراضيها، أبرزها محاولة تفجير مؤتمر للمعارضة الإيرانية قرب باريس عام 2018، والتي ضُبط فيها دبلوماسي إيراني بحوزته متفجرات، وقد حُكم عليه بالسجن 20 عامًا قبل أن يُفرج عنه في إطار صفقة تبادل أسرى. استندت فرنسا وهولندا وبلجيكا إلى نتائج هذه التحقيقات لتبرير فرض عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية، بل وذهبت إلى حد تصنيف بعض الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية كمنظمات إرهابية داخل الاتحاد الأوروبي. كما لجأت بريطانيا مؤخرًا إلى حظر الحرس الثوري الإيراني وتصنيفه ككيان إرهابي، في سياق تصاعد التوترات مع طهران.[6]

توصيات ـ أوراق ضغط

ـ توحيد الموقف الأوروبي تجاه طرفي النزاع: يبات ضروريا أن يعمل الاتحاد الأوروبي على بناء موقف موحد ومتماسك تجاه كل من إيران وإسرائيل، بما يعزز من مصداقيته كطرف محايد قادر على المساهمة في احتواء النزاعات. يتطلب ذلك تجاوز الانقسامات الداخلية بين الدول الأعضاء وتفعيل دور المؤسسات الأوروبية المركزية في صياغة السياسات الخارجية.

ـ تفعيل أدوات الضغط القانونية والاقتصادية القائمة: يمكن للأوروبيين استخدام الاتفاقيات التجارية والشراكات التقنية كأدوات ضغط تدريجية، من دون المساس بمبادئ الشراكة أو تعطيل المصالح الحيوية، مع وضع معايير واضحة لحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي كشرط لاستمرار التعاون.

ـ ربط السياسات العقابية بآفاق للحوار: من الضروري أن تقترن الضغوط الأوروبية، سواء على إيران أو إسرائيل، بمسارات دبلوماسية بديلة ومقترحات للحل، منعًا لتحول هذه الضغوط إلى أدوات تصعيدية تفقد فعاليتها وتؤدي إلى تصلب المواقف.

ـ دعم مسار التحقيقات الدولية المستقلة: يمكن لأوروبا أن تلعب دورًا محوريًا في دعم المحكمة الجنائية الدولية والآليات القانونية المحايدة لتوثيق الانتهاكات، الأمر الذي يعزز من شرعيتها الدولية ويضعف الخطاب المزدوج في التعامل مع الأطراف المتنازعة.

ـ إعادة تنشيط الدبلوماسية الأوروبية في المنطقة: على الاتحاد الأوروبي استعادة دوره كوسيط موثوق في منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرات سياسية جديدة تعيد التوازن لدوره بعد تراجع تأثيره لصالح الولايات المتحدة وروسيا، وخاصة في ظل تزايد التوتر بين إيران وإسرائيل.

ـ الاستثمار في الشراكات الإقليمية للحد من التصعيد: يُنصح بتقوية التعاون الأمني والسياسي مع دول الخليج ومصر والأردن كجزء من استراتيجية احتواء غير مباشرة للتصعيد، عبر توسيع دائرة التأثير الإقليمي التي قد تساهم في كبح جماح أي حرب شاملة أو مفتوحة.

قراءة مستقبلية

شهدت الحرب الأخيرة التي اندلعت في يونيو 2025 بين إسرائيل ومحور المقاومة تصاعدًا ملحوظًا في التوتر الإقليمي، مما أعاد فتح النقاش الأوروبي حول حدود وأدوات التأثير المتاحة لممارسة الضغط على الأطراف المنخرطة في النزاع، وتحديدًا إيران وإسرائيل. ورغم التباين الجوهري في علاقة كل طرف بالاتحاد الأوروبي، فإن التحركات الأوروبية المستقبلية قد تأخذ طابعًا أكثر حذرًا وتدرجًا، مدفوعة بمزيج من الاعتبارات السياسية والإنسانية والقانونية، وأيضًا بالضغوط الداخلية على صناع القرار الأوروبيين.

ـ الضغوط الأوروبية الممكنة على إيران

تعتبر إيران هدفًا تقليديًا للسياسات العقابية الأوروبية، لا سيما في ظل ملفها النووي ودعمها للفصائل المسلحة في الشرق الأوسط. ويمكن القول إن الاتحاد الأوروبي ما يزال يحتفظ بجملة من أدوات الضغط التي قد تُفعّل مجددًا أو تُكيّف بما يتناسب مع سياق الحرب الراهنة.

أبرز هذه الأدوات هو التلويح بالعودة إلى “آلية فض النزاع” المنصوص عليها في الاتفاق النووي (خطة العمل المشتركة الشاملة)، والتي قد تقود نظريًا إلى إعادة تفعيل العقوبات الدولية تحت مظلة مجلس الأمن، من خلال آلية “سناب باك”. كما يمتلك الأوروبيون هامشًا لفرض عقوبات إضافية على كيانات أو أفراد في إيران، وخصوصًا المرتبطين بالحرس الثوري أو ببرامج تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة، كما حدث في موجة العقوبات التي تبنّاها الاتحاد بين عامي 2022 و2024.

يمكن استخدام العلاقات الدبلوماسية والثقافية المحدودة بين طهران وبعض العواصم الأوروبية كورقة ضغط سياسية، ولو بشكل رمزي، في ظل شبه انعدام العلاقات الاقتصادية المباشرة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018. إلا أن حدود هذه الضغوط تظل واضحة، فإيران تمتلك خبرة طويلة في التعايش مع العقوبات وتجاوزها، عبر علاقات وثيقة مع كل من روسيا والصين، فضلًا عن اتساع اقتصاد الظل وشبكات التجارة غير النظامية. كما أن غياب قنوات التفاوض المباشر بين إيران والولايات المتحدة يجعل من المبادرات الأوروبية غير كافية لتغيير سلوك طهران، ما لم تكن مدعومة بغطاء أمريكي فعلي. وهناك في الوقت ذاته تخوف أوروبي من أن تؤدي الضغوط الزائدة إلى انسحاب إيران الكامل من الاتفاق النووي أو إلى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، بما يُقرّب من لحظة الانفجار النووي.

ـ الضغوط الأوروبية الممكنة على إسرائيل

تاريخيًا، ارتبطت العلاقات الأوروبية الإسرائيلية بشراكة واسعة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة والدفاع، ما جعل من أوروبا داعمًا تقليديًا لإسرائيل في المحافل الدولية. إلا أن الحرب الأخيرة وما رافقها من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وانتقادات متزايدة في الإعلام والمجتمعات الأوروبية، دفع بعدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في هذه العلاقة.

أحد أبرز التحركات كان تقدُّم هولندا بمذكرة ـ وقّعت عليها لاحقًا 17 دولة ، تطالب بمراجعة أو حتى تعليق “اتفاقية الشراكة الأوروبية ـ الإسرائيلية”، وهي الاتفاقية التي تمنح إسرائيل امتيازات تجارية وسياسية واسعة داخل الاتحاد الأوروبي. هذه المبادرة، رغم أنها لا تملك حتى الآن قوة قانونية ملزمة، تعكس تحوّلًا تدريجيًا في المزاج السياسي الأوروبي.

في السياق ذاته، ازدادت وتيرة الخطاب الأوروبي الناقد لسياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية، لا سيما من قبل فرنسا وإسبانيا وأيرلندا، التي طالبت علنًا بالاعتراف بدولة فلسطينية في خطوة رمزية تهدف إلى الضغط السياسي والدبلوماسي.

ورغم كل ما سبق، تبقى فعالية الضغوط الأوروبية على إسرائيل محدودة، لأسباب تتعلق بعُمق الشراكة الاستراتيجية، وبوجود دعم أمريكي كامل لأي عملية عسكرية إسرائيلية، ما يُقيد هامش المناورة الأوروبي ويجعل معظم التحركات ذات طابع رمزي أو أخلاقي أكثر منها سياسيًا فعّالًا. كذلك تخشى بعض العواصم الأوروبية من تأثير رد الفعل السلبي للوبيات المؤيدة لإسرائيل، أو من تقويض التعاون الأمني في ملفات مثل محاربة الإرهاب والتكنولوجيا المتقدمة.

تشير المعطيات إلى أن قدرة الاتحاد الأوروبي على التأثير في مجريات الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية بالوكالة، سواء من خلال الضغط على إيران أو على إسرائيل، تبقى محدودة ومرتبطة بعوامل خارجية. الأوروبيون قادرون على إنتاج ضغط سياسي وأخلاقي ودبلوماسي، لكنهم يفتقرون إلى أدوات الضغط الصلبة أو الموحدة، سواء بسبب الانقسام الداخلي أو بسبب التوازنات الإقليمية والدولية المعقدة.

على المدى القريب، يمكن توقع تصعيد تدريجي في حدة الخطاب الأوروبي تجاه إسرائيل، وتكثيف الضغوط القانونية والدبلوماسية على إيران، لكن دون أن يصل أي من المسارين إلى حد التأثير المباشر على مسار الحرب أو إيقاعها. وستظل أي مبادرة أوروبية فعالة رهينة لتوافقات مع الولايات المتحدة، وتوازن حساس بين المصالح السياسية والاعتبارات القيمية داخل الاتحاد الأوروبي.

رابط نشر مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=105610

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI

Links

[ 1]Iran says diplomacy with US only possible if Israeli aggression stops

https://bit.ly/3IiJf1K

[2]EU divided over Israel’s right to bomb Iran

https://bit.ly/4l9Vyme

[3]Exclusive: Iran conflict to derail EU review of Israeli association agreement

https://bit.ly/4kcRAkQ

[ 4 ]EU nears reckoning on Israel policy amid escalation in the Middle East

https://bit.ly/3TciluX

 [5]Enough is enough: Europe needs to oppose Israel’s aggression

https://bit.ly/3Zula7x

 [ 6]MOTION FOR A RESOLUTION on Iran’s unprecedented attack against Israel, the need for de-escalation and an EU response

https://bit.ly/44oetfg

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...