الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث ؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ سيناريوهات الملف النووي الإيراني، بين التسوية والتصعيد

سبتمبر 27, 2025

 المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (26)

أمن دولي ـ سيناريوهات الملف النووي الإيراني، بين التسوية والتصعيد

يدخل الملف النووي الإيراني مرحلة جديدة من التوترات، في أعقاب التصويت الأخير لمجلس الأمن، بشأن عدم رفع العقوبات عن إيران بشكل دائم، والذي بموجبه تطبق العقوبات الاقتصادية مجدداً في 27 سبتمبر 2025، في حال عدم التوصل لاتفاق مع طهران. تفعيل آلية الزناد “سناب باك” لإعادة العقوبات على إيران، والتي قد تم رفعها وفقاً للاتفاق النووي 2015، تتضمن رسائل سياسية من الولايات المتحدة ودول الترويكا الأوروبية، مفادها أن شروط التفاوض قائمة والتوصل لاتفاق في غضون أسبوع مسألة محسومة، الأمر الذي يطرح سيناريوهات متعددة حول الرد الإيراني في حال تأزم الموقف مع الدول الغربية.

 قراءة في العقيدة الأمنية الإيرانية

تعد العقيدة الدفاعية الإيرانية جزءاً من استراتيجية الأمن القومي، وتصنف هذه العقيدة منذ 1979 مفهوم العدو لـ (3) فئات، العدو المطلق هما الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعتبر الدول الحليفة لواشنطن وتل أبيب دول عدوة، بينما تصنف المعارضة الإيرانية وحركة “الأحواز” ومنظمة “مجاهدي خلق” أعداء داخليين. وبناءً عليه أسست الحرس الثوري الإيراني للتعامل مع التهديدات.

تصدر إيران صورة أن العقيدة الأمنية تركز على الدفاع وليس الهجوم، وحماية أراضيها من أي تهديدات، رغم تأسيسها لحركات خارج أراضيها مثل “حزب الله اللبناني، والحشد الشعبي وحزب الله بالعراق، والحوثيين باليمن، وحركتي “الفاطميين والزينبيون” التي كانت تعمل في سوريا قبل سقوط نظام بشار الأسد. تدريجياً أسست وحدة “فيلق القدس” في ثمانينيات القرن الماضي، للقيام بمهام استخباراتية وعسكرية ومتابعة للحركات التابعة لإيران خارج أراضيها.

مع تأخر الرد على الهجمات الإسرائيلية في يونيو 2025، روجت إيران إلى أن التراجع يعد تكتيكاً لديها في العقيدة الدفاعية، ما يسمح لها بتأجيل أو تغيير معايير الرد العسكري على العدو، وترى أن حماية مصالحها والاحتفاظ بتوازنات القوة بالشرق الأوسط أولوية. قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقتها إسماعيل هنية في 31 يوليو 2024، إن “العدو يسعى بالحرب النفسية خلق حالة من التراجع والخوف، وأن التراجع أحياناً يكون تكتيكاً او تطويراً لتكتيك ما”، ما أحدث خلافاً في إيران، بدعم التيار الإصلاحي لهذا الخطاب، وتهميش التيار المحافظ لهذه التصريحات.

يرى كبير مستشاري المرشد الإيراني للشؤون العسكرية يحيى رحيم صفوي، أن عمق الدفاع الاستراتيجي لإيران خارج الحدود في البحرين الأحمر والمتوسط. وتعتمد هذه الاستراتيجية تطوير قدرات الردع العسكري، واستخدام أدوات الحرب غير التقليدية كالهجمات السيبرانية ونشر جواسيس، وتطوير الصناعات الدفاعية مثل المسيرات والصواريخ، ودعم وكلائها بالشرق الأوسط.

 هل تريد إيران بالفعل السلام أم مجرد كسب الوقت؟

رغم تأكيد إيران أن برنامجها النووي سلمي وأنها لم تسعٍ لتطوير السلاح النووي، بعد إبرام الاتفاق مع (6) قوى عالمية لتقييد الأنشطة النووية، والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبتها، فإن الشكوك لم تتراجع حول استغلالها الوقت لتصنيع قنبلة نووية، بل تضاعفت بخروج الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي، والحديث عن إنتاج إيران اليورانيوم المخصب بنسبة (60%)، واتهام الوكالة الذرية لها في 2024، بانتهاك التزاماتها في مجال منع الانتشار النووي.

عقب انتهاء حرب الـ 12 يوماً بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو 2025، واحتمالية تطبيق العقوبات الأممية على طهران مجدداً، يكتنف الغموض جدية إيران في التفاوض، بحديث المسؤولين الإيرانيين عن فقدان الثقة في واشنطن، وإعلان نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي في 20 سبتمبر 2025، أن تفعيل العقوبات سيعلق التفاهم المبرم مع الوكالة الذرية بشكل كامل.

تتباين المواقف داخل إيران حول التفاوض وكسب الوقت لتسريع البرنامج النووي، وأشارت صحيفة “التلغراف” البريطانية إلى أن إيران لا تمتلك القدرات العسكرية والاقتصادية لتحمل عقوبات أممية جديدة، خوفاً من عودة الاحتجاجات بالداخل، وطالب المجلس الأعلى للأمن القومي من الرئاسة الإيراني، إيجاد سبيل للحوار قبل فوات الأوان. وفي 10 أغسطس 2025، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الحوار لا يعني الاستسلام أو الهزيمة، مشدداً على التشاور مع المرشد الإيراني. وفي 13 أغسطس 205، انتقد بزشكيان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستساعد الإيرانيين عقب سقوط النظام، طارحاً فكرة الدخول في المفاوضات لتجنب الهجوم مجدداً.

اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، أن المحادثات ليست تراجع، بل أن بلاده حضرت في جميع المراحل لطاولة المفاوضات. وقال الرئيس الأسبق للبرلمان الإيراني مهدي كروبي، إن التفاوض المباشر هو الوسيلة لرفع العقوبات والابتعاد عن الحرب، ودعا الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني لخفض التصعيد مع واشنطن. وفي المقابل هاجمت صحيفة “كيهان” الإيرانية المحافظة، بزشيكان ووصفت تصريحاته بأنها نتاج “جهل”، وانتقدت وكالة تسنيم الإيرانية التابعة للحرس الثوري هذه التصريحات، واعتبرتها تصدير صورة عن ضعف إيران.

يرى الباحث في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي داني سيترينوفيتش، أن إيران تواجه أزمات متعددة خارجية وداخلية، ما قد يرجح اختيارها للمواجهة مع إسرائيل، كنوع من الضربات الاستباقية لأي هجمات محتملة، متوقعاً أن  تركز إيران على استعادة قدراتها الدفاعية الجوية والصاروخية ووكلائها، وإلى أن يتحقق ذلك لن تتخذ قرارات استراتيجية بشأن الملف النووي.

يتخوف الغرب من استمرار إيران في البرنامج النووي، نظراً لأن قدرات الردع التقليدية لديها باتت محدودة، واحتفاظها بنحو (400) كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة (60%)، ما يكفي لإنتاج عدة رؤوس نووية، في ظل موقف البرلمان الإيراني المتشدد، وطرحه في 29 أغسطس 2025 لمشروع انسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وأقر البرلمان في يونيو 2025، تشريعاً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية، وينص على أن أي تفتيش بالمستقبل يتم وفقاً للمجلس الأعلى للأمن القومي بطهران.الأمن الدولي ـ هل أصبح التنسيق العسكري الأمريكي الإسرائيلي عاملًا حاسمًا في احتواء إيران؟

سيناريو العودة إلى اتفاق نووي مُعدّل

تتمسك إيران بشرط التخصيب، وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، أنه لا تفاوض حول مبدأ التخصيب، ولكن يمكن التفاوض بشأن مستوى ونسبة التخصيب، وشددت إيران على أن العودة للمباحثات مرهونة بعدم تفعيل العقوبات، وعدم التفاوض تحت ضغط والحصول على ضمانات بألا تُستهدف عسكرياً مجدداً، وتعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية في الحرب الأخيرة. على الجانب الآخر تتمسك الترويكا باستئناف مفاوضات الاتفاق النووي، للامتناع عن إعادة فرض العقوبات، ومنحت إيران مهلة لمدة أسبوع قبل تفعيلها في نهاية سبتمبر 2025. واشترطت عليها السماح لمفتشي الوكالة الذرية للوصول الكامل إلى منشأتها النووية ومخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.

يرى كبير الباحثين بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى باتريك كلاوسون، أن الإدارة الأمريكية تشعر بالارتياح تجاه سياسة الإرجاع السريع للعقوبات بحسب القرار الأممي (2231)، لأنه يسير نحو تفعيل العقوبات دون أن تبذل واشنطن مجهوداً، بل صدرت الدول الأوروبية الثلاث لخدمة مصالحها وممارسة الضغط على طهران، لاسيما وأن الترويكا أظهرت أن الأزمة بسبب الملف النووي واندفاع إيران لامتلاك سلاح نووي، وليست الضربات الإسرائيلية الأمريكية.

سيناريو تصعيد متدرج دون حرب شاملة

رغم تصريح أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، بأن بلاده مستعدة لتقليص مستوى تخصيب اليورانيوم لنسبة (20%) بدلاً من (60%) لتفادي العقوبات، تواصل إيران رفع مستوى التخصيب، وتعرقل وصول مفتشي الوكالة الدولية، وتعتمد على الهجمات السيبرانية والحوثيين كأداوات ضد الدول الغربية، ما يرفع كلفة الرد الغربي بتصعيد مماثل. وفي 28 أغسطس 2025 وجهت الترويكا رسالة لمجلس الأمن لتفعيل آلية الزناد، وفي 20 سبتمبر 2025 جاء تصويت مجلس الأمن متماشياً مع موقف الغرب، بوضع خيار رفع العقوبات مقابل التوصل لاتفاق. وأوضحت الترويكا أنها نفذت التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، بينما خصبت إيران اليورانيوم إلى (48) ضعف المستويات المسموح بها.الأمن الدولي ـ “الترويكا” الأوروبية، كيف يمكن لإيران أن تتحايل على إعادة فرض العقوبات؟

سيناريو المواجهة المفتوحة

لا يعني وقف الحرب نهاية للمواجهات، وتريد إسرائيل إثبات تفوقها في جميع الصراعات التي دخلتها مؤخراً بالهجمات الصاروخية والاغتيالات، وتنظر إلى إيران كمصدر تهديد، لمواصلة تطوير برنامجها النووي والصاروخي. أشارت شبكة “بي بي سي” البريطانية، إلى احتمالية نشوب حرب جديدة، لتزايد الانتشار العسكري الأمريكي، والتحذيرات من النشاط النووي الإيراني، ما يرجح تصاعد الدعم الأمريكي لإسرائيل، بالتدخل المباشر بدلاً من الدعم اللوجستي في حال توجيه ضربات جديدة ضد إيران.

لدى واشنطن نفوذ عسكري في الخليج العربي وشرق البحر المتوسط، بامتلاك قواعد عسكرية كنقاط انطلاق للعمليات البحرية والجوية والاستخباراتية، بجانب مجموعة حاملات الطائرات الضاربة عبر مضيق هرمز، وأنظمة دفاع صاروخية لردع إيران. ويسمح هذا الوضع بالاستجابة السريعة لأي هجمات ويوفر خيارات الدفاع وفقاً لرؤية واشنطن، بينما تتخوف دول المنطقة من تحول الاستعداد الدائم إلى استفزاز أكثر من حماية.

سيناريو “اللاحل” واستمرار الوضع الراهن

يحتفظ طرفي المعادلة بأوراق الضغط التفاوضية، لإصرار الغرب على فرض قيوداً دائمة لمنع إيران من تصنيع سلاح نووي، ومضي إيران في رفع نسبة التخصيب، ما يدخل الوضع في مرحلة المماطلة وتجميد المباحثات لأشهر، مع عودة العقوبات ضد طهران، وفي 23 سبتمبر 2025، منحت الترويكا إيران فرصة أخيرة للمباحثات لتفادي العقوبات. وفي حال عدم التوصل لصيغة تفاهم، يفقد الطرفان الثقة المتبادلة مع غياب أي إمكانية للتنازل عن شروط للتفاوض.

التوازنات الدولية: روسيا، والصين، وأمن الطاقة

سعت روسيا والصين لصياغة قرار لتمديد تاريخ انتهاء الإرجاع السريع للعقوبات على إيران لـ (6) أشهر، ولكن هذه الخطوة تتطلب قبول طهران لعمليات تفتيش غير مقيدة من قبل الوكالة الذرية، وتقديم تفسير لـ (400) كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة (60%)، والقبول بعودة المفاوضات مع واشنطن. وفي 20 سبتمبر 2025 أكد مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أنه لا يحق للدول الموقعة على الاتفاق النووي، إعادة فرض العقوبات الأممية. وطالب ممثل الصين بالأمم المتحدة بعدم التسرع لفرض العقوبات على إيران. لا تملك روسيا والصين آلية لعرقلة فرض العقوبات باستخدام حق الفيتو، ما يجعل إيران دون حماية دبلوماسية من الصين وروسيا، ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، لا يمكن تفعيل الآلية إلا عبر فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا.

تجمع الصين وإيران علاقات قوية باعتماد الأولى على النفط الإيراني، ما يعني أن الحرب تهدد الطرفين، وتتجنب بكين الانخراط في المواجهة ضد واشنطن وتل أبيب، وتقدم نفسها كوسيط، بإدانة التصعيد ضد طهران في حرب يونيو 2025. وتتعاون روسيا وإيران في التسليح وتبادل المعلومات الاستخباراتية، ودعمت إيران الأولى في حربها ضد أوكرانيا، وحذرت روسيا الولايات المتحدة من إجراءات إضافية ضد إيران، محذرة من تداعيات التدخل العسكري الأمريكي على الأمن العالمي. الأمن الدولي ـ “الترويكا” الأوروبية، ما هي شروط تخفيف العقوبات على إيران؟

قراءة مستقبلية

– أجبرت الهجمات الإسرائيلية الأمريكية الأخيرة إيران، على إعادة ترتيب خطتها في مواجهة التهديدات الراهنة، بعد أن تكبدت خسائر منذ 7 أكتوبر 2023، وأصبحت أدوات الردع لديها محدودة بالمنطقة، خاصة وأن الحرب الإسرائيلية كشفت عن ثغرات في العقيدة الأمنية لطهران، وتمكنت إسرائيل من استهداف قادة عسكريين وعلماء نوويين في أماكن عملهم ومنازلهم، ما يعد تحدياً للنظام الإيراني في ظل الانقسامات الداخلية حول المفاوضات.

– رغم أن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية لم تتضح بعد، فإن أن تبعات الهجمات الأمريكية تحتاج لوقت وجهد، حتى تعمل هذه المنشآت بكفاءة عالية، ولكن لم تتوقف إيران عن مواصلة تطوير برنامجها النووي، وإعادة بناء مواقع إنتاج الصواريخ التي استهدفتها إسرائيل سابقاً، ما يعني أن طهران تتبع سياسة “كسب الوقت” لخدمة مصالحها الاقتصادية والسياسية، دون تقديم تنازلات جوهرية في الملف النووي، لاسيما وأنها تدرك ضعف موقفها، لامتلاك الغرب ورقة ضغط تطبيق العقوبات.

– تولي دول الترويكا إدارة المباحثات مع إيران، يشير إلى رغبة أوروبا في تهدئة الوضع والتوصل لاتفاق، بطرح فرضية تأجيل العقوبات في حال التزام طهران بشروط عودة المفاوضات مع واشنطن، وتسهيل عمل الوكالة الذرية لمراقبة مخزون اليورانيوم المخصب. ويعود ترحيب واشنطن بالوساطة الأوروبية، لأنها تريد الابتعاد عن صورة المباحثات الحالية، حتى لا يتم اتهامها بالتعنت من جانب طهران، أو تقع تحت ضغط إسرائيلي وتتجه للتصعيد.

– يصبح التصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان واليمن، جزء من خطة إسرائيل لتأجيج المواجهات مع إيران، ما يعني رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في سيناريو الحرب، بينما يتجنب خامنئي المواجهة مع إسرائيل، ويسعى لترك الملف النووي دون حل وعقوبات، حتى يصل البرنامج النووي لمرحلة تعزز من موقف إيران التفاوضي، وتجعلها تمتلك أوراق ضغط أقوى أمام الغرب.

– تدرك واشنطن أن الانخراط في حرب مباشرة مع طهران، في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي، لن ينعكس على النظام الإيراني فحسب، بل ستشمل هذه المواجهات أطرافاً أخرى، خاصة وأن حلفاء إيران مثل الصين وروسيا لن تقف ردود فعلهما عند التصريحات فقط، بل تمارس ضغوطاً على الغرب في ملفات أخرى شائكة، كون إيران حليف وشريك استراتيجي لهما، وقوة موازنة للنفوذ الغربي في المنطقة وفقاً لرؤية موسكو وبكين، ما يشير إلى احتمالية إعادة تشكيل التحالفات العالمية وتغيير التوازنات الدولية.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=109829

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

IAEA Board of Governors on the JCPoA, September 2025: E3 Statement

https://bit.ly/3Kc4aVg

Iran Update, August 11, 2025

https://bit.ly/3IpFTuq

IAEA Director General Grossi’s Statement to UNSC on Situation in Iran

https://bit.ly/4pqK6P3

Back to Basics: Iran Sanctions After the June 2025 Conflict

https://bit.ly/4mrsfFc

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث ؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...