جاري التحميل ...
خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI
كان ما يقرب من ثلث الأشخاص الذين خططوا لأعمال عنف ذات دوافع أيديولوجية (سياسية أو دينية) في بلجيكا بين عامي 2022 و2024 دون سن الثامنة عشرة. وكان أصغر شخص تعرّف عليه جهاز أمن الدولة يبلغ من العمر 13 عامًا فقط. وتظهر هذه الأرقام في التقرير السنوي لجهاز أمن الدولة للعام 2024. وكانت (75%) من الحالات التي شملت قاصرين مرتبطة بالنشاط الجهادي.
أوضحت فرانسيسكا بوستين، رئيسة جهاز أمن الدولة “منذ عام ٢٠٢٢، شهدنا زيادة ملحوظة في القضايا المتعلقة بنشاط الجهاديين، وفي عدد الاعتقالات المتعلقة بهم في أوروبا”. وتتزايد عمليات تحديد هوية القُصّر المشتبه بهم في تحقيقاتها من قِبل أجهزة الاستخبارات والأمن البلجيكية.
تقول السيدة بوستين: “يتعلق هذا بشكل رئيسي بالشباب الذين ينتجون وينشرون مواد دعائية. نادرًا ما نراهم يرتكبون أعمال عنف، لكن هذا لا يعني أنهم ليسوا خطرين للغاية. إنهم يمجدون العنف”. فأحيانًا يخطط الشباب الذين يُراقبهم جهاز أمن الدولة لهجمات بأنفسهم. ففي العام 2024، على سبيل المثال، كُشف عن شبكة إرهابية من المتطرفين الإسلاميين تضم ثلاثة قاصرين وشابًا يبلغ من العمر 18 عامًا. وكانت الخلية الإرهابية تُعدّ لهجوم على قاعة حفلات موسيقية في بروكسل.
تقرير الأمن السيبراني 2024
تعرض في العام 2024 (45.8%)، من الشركات الفلمنكية لهجمات إلكترونية، وفقًا لتقرير الأمن السيبراني السنوي الذي أعدته الحكومة الفلمنكية. ويقول رئيس الوزراء الفلمنكي، ماتياس ديبينديل “هذا يؤكد الحاجة الملحة لأمن قوي في عالم رقمي متزايد”. حيث يتزايد عدد الشركات التي تستخدم التجارة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي والمعاملات الإلكترونية. إلا أن لهذا التطور الرقمي جانبًا سلبيًا، وهو زيادة عدد الهجمات الإلكترونية على الشركات
تأثرت ما يقرب من شركة من كل شركتين (45.8%) من الشركات الفلمنكية بهذه الهجمات في العام 2024، . وكشف التقرير أن واحدة من كل عشر هذه الهجمات كانت ناجحة. في بعض الحالات، تمكن المهاجمون من سرقة بيانات حساسة أو معلومات تجارية. وفي حالات أخرى، طلبوا فدية. وعلى الرغم من أن 71% من المنظمات تعتقد أنها محمية بشكل جيد ضد الهجمات الإلكترونية، فإن الإجراءات والتدابير غالباً ما تكون غير كافية.
بلجيكا في مواجهة التهديدات السيبرانية
على الرغم من ذلك، تعمل المزيد من الشركات على زيادة ميزانياتها المخصصة للأمن السيبراني. أنفق (50%) من الشركات نفس المبلغ على الأمن السيبراني في العام 2024، بينما أنفق النصف الآخر أكثر مما أنفقه في عام ٢٠٢٣. إضافةً إلى ذلك، تستفيد المزيد من الشركات من برامج التحسين الحكومية. شاركت أكثر من (200) شركة في عام ٢٠٢٤، أي أربعة أضعاف عدد الشركات المشاركة في العام 2023.
يقول ديبينديل: “لم يعد الأمن السيبراني مجرد مسألة ثانوية. إنه ضروري لاستمرارية شركاتنا الفلمنكية، وسمعتها، وقدرتها التنافسية”. ووفقًا لرئيس الوزراء، فإن بلجيكا القوية رقميًا يجب أن تكون أيضًا “بلجيكا مرنة سيبرانية”.
رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=103928
