الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن أوروبا ـ هل تتجه حرب أوكرانيا نحو تصعيد إقليمي أوسع؟

putin
يونيو 03, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI.

وجهت أوكرانيا ضربات واسعة النطاق على العديد من القواعد الجوية الروسية الكبرى، بما في ذلك في سيبيريا، على بعد أقل من 3000 ميل من الحدود الأوكرانية، في هجوم مخطط له بعناية في الأول من يونيو 2025. لكن من المرجح أن تكون هذه الهجمات قد أفادت حلف شمال الأطلسي الذي يستعد لحرب محتملة مع روسيا، الخصم الذي يتمتع بقوة جوية كبيرة تحت تصرفه.

يقول فريدريك ميرتنز المحلل الاستراتيجي في منظمة الأبحاث الهولندية TNO: إن “روسيا عانت من خسارة كبيرة في القوة الضاربة، ليس فقط في مواجهة أوكرانيا، بل تجاه حلف شمال الأطلسي ككل”.

أعلنت كييف أنها كبدت موسكو خسائر فادحة تُقدر بنحو 7 مليارات دولار، حيث دمرت أكثر من ثلث حاملات صواريخها الاستراتيجية المجنحة. وسرعان ما أُطلق على هذه الهجمات اسم “بيرل هاربر روسيا”، في إشارة إلى الهجمات اليابانية على الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ في قاعدة هاواي العسكرية أواخر عام 1941.

أكد رئيس جهاز الأمن الأوكراني الفريق أول فاسيل ماليوك في الثاني من يونيو 2025: “إن كييف ضربت 41 طائرة، بما في ذلك قاذفات استراتيجية استخدمتها روسيا على نطاق واسع لإطلاق صواريخ بعيدة المدى على أوكرانيا”. أضاف ماليوك: “إن أوكرانيا استهدفت طائرة تجسس من طراز A-50”. تُعدّ طائرة المراقبة النادرة من طراز A-50 من الأصول الثمينة والنادرة لروسيا، وقد سبق أن استهدفتها أوكرانيا بنجاح.

يبدو أن لقطات فيديو متداولة على نطاق واسع على الإنترنت تُظهر عدة طائرات مشتعلة أو متضررة. وصرح أندريه كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، بأن “ما لا يقل عن 13 طائرة روسية دُمرت”.

صرح مسؤولون أوكرانيون بأن كييف استهدفت أربع قواعد جوية روسية في أنحاء البلاد الشاسعة، بينما صرّحت وزارة الدفاع الروسية بأن أوكرانيا استخدمت طائرات مسيرة في خمس مناطق: أمور، وإيركوتسك، وإيفانوفو، ومورمانسك، وريازان. وفي اعتراف نادر، أقرت موسكو باشتباهها في اشتعال النيران في “عدة” طائرات خلال الغارات في مورمانسك، شمال غرب روسيا، وإيركوتسك، في سيبيريا.

لم يُسمِّ جهاز الأمن الأوكراني قاعدة أمور في أوكراينكا، التي ورد أنها تعرضت لقصف بطائرات مُسيَّرة كهدف، وتُعَدُّ أوكراينكا مركزا مهما للطيران بعيد المدى.

صرح ميرتنز: “أن موسكو لا تستطيع تعويض طائرات تو-95 وتو-22 التي أسقطتها أوكرانيا، لأنها لم تعد قيد الإنتاج”. وأضاف ميرتنز: “أن قدرة روسيا على شن ضربات دقيقة بعيدة المدى تلقت ضربة موجعة، وهذا من شأنه أن يجعل كلا من أوروبا والولايات المتحدة أكثر أمانا في حال نشوب حرب مع روسيا”.

كم عدد القاذفات المتبقية لدى روسيا؟

في حين أحدثت الحرب في أوكرانيا دمارا هائلا في القوات البرية الروسية، فإن جزءا كبيرا من القوة العسكرية لموسكو، بما في ذلك الغالبية العظمى من قواتها الجوية، ظل سليما إلى حد كبير.

أكد الجنرال كريستوفر كافولي القائد الأعلى للقوات الأميركية في أوروبا، في أبريل 2024: “إن روسيا خسرت 10% فقط من قوتها الجوية منذ أوائل عام 2022”.

أوضح ميرتنز: “إن من الصعب تحديد العدد الدقيق للقاذفات المتبقية، مضيفا أنه إذا كان لدى موسكو ما يكفي منها في الخدمة، فسوف تكون محدودة بمخزونات الصواريخ أكثر من الطائرات المتاحة”. وذكرت صحيفة الإيكونوميست أن الكرملين ربما يملك أقل من 90 طائرة من طراز تو-22 وتو-95 وتو-160 إجمالا تحت تصرفه.

أشار معهد دراسة الحرب وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة إلى إن الهجمات “قد تقيد مؤقتا على الأقل قدرة روسيا على تنفيذ ضربات طويلة المدى بطائرات بدون طيار وصواريخ في أوكرانيا”.

أطلق مسؤولو حلف شمال الأطلسي ناقوس الخطر بشكل متزايد بشأن احتمال شن روسيا لهجوم ما على الحلف، وكثيرا ما أشاروا إلى أن احتمال شن موسكو لعملية عسكرية يزداد إذا تم تأمين وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

بدأ مسؤولون أوكرانيون وروس جولة ثانية من المحادثات المتوترة في تركيا في الثاني من يونيو 2025، على الرغم من انخفاض التفاؤل بشأن تحقيق تقدم ملموس نحو التوصل إلى اتفاق.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن العملية “المنفذة بشكل مثالي”، والتي أطلق عليها اسم “شبكة العنكبوت”، استغرقت عاما ونصف العام للتخطيط لها. وتابع الرئيس إن كل طائرة من الطائرات الـ117 المستخدمة كان لها مشغلها الخاص، وكان المشاركون يعملون عبر ثلاث مناطق زمنية مختلفة.

قام جهاز الأمن الأوكراني بتهريب الطائرات بدون طيار إلى روسيا، قبل تهريبها في حاويات خشبية ذات أسقف قابلة للإزالة مثبتة على شاحنات. وأوضح إيفان ستوباك الضابط السابق في جهاز الأمن الأوكراني: “إن أوكرانيا في أعقاب هجماتها الناجحة بطائرات بدون طيار، تتوقع ردا قويا”.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=104893

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...