الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن أوروبا ـ ما هو موقف الاتحاد الأوروبي من الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية؟

eu iran
يونيو 23, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

جدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى إيجاد حل دبلوماسي للحرب بين إسرائيل وإيران، بعد أن قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وقالت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: “أحث جميع الأطراف على التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات ومنع المزيد من التصعيد”.

وأضافت كالاس: “لا يجوز السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، لأن ذلك سيشكل تهديدا للأمن الدولي”. كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على موقع X : “حان الوقت الآن لإيران للانخراط في حل دبلوماسي ذي مصداقية، طاولة المفاوضات هي المكان الوحيد لإنهاء هذه الأزمة”. كما أشارت إلى أن “احترام القانون الدولي أمر بالغ الأهمية”.

أصدر أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، بيانًا أكد فيه: “سيقع عدد كبير جدًا من المدنيين ضحايا لمزيد من التصعيد، وسيواصل الاتحاد الأوروبي التعاون مع الأطراف وشركائنا لإيجاد حل سلمي على طاولة المفاوضات”.

ردود فعل أوروبية

عقد المستشار الألماني فريدريش ميرز اجتماعًا لمجلسه الوزاري الأمني: وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس، في بيان: “جدد فريدريش ميرز دعوته لإيران لبدء مفاوضات فورية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وإيجاد حل دبلوماسي للصراع”. وقالت الحكومة الألمانية إنها “تعتقد أن أجزاء كبيرة من البرنامج النووي الإيراني تعرضت للخطر بسبب الغارات الجوية”.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا آخر مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. ودعا ماكرون إلى خفض التصعيد، وطلب من إيران التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لإتاحة العودة إلى حل تفاوضي. وطالب إيران بـ”التزام واضح” بالتخلي عن الأسلحة النووية. وتابع ماكرون: “هذا هو الطريق الوحيد الذي يقود إلى السلام والأمن للجميع”.

أوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: “إن إيطاليا ستواصل جهودها لجمع الأطراف على طاولة المفاوضات”. وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: “الشرق الأوسط على شفا الهاوية، ودعا إلى إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية”. وأضاف: “يجب ألا تحصل إيران على سلاح نووي أبدًا، لكن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال التفاوض، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي”.

أصدر رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أحد أكثر التصريحات إيجابية بشأن قرار أمريكا التدخل في الصراع. ووصف السياسي اليميني قرار ترامب بدخول الحرب بأنه “جهد مفهوم لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية”.

تابع فيالا: “إن العمل العسكري الأميركي الذي دعم جهود إسرائيل، من شأنه أن يدفع النظام الإيراني في النهاية إلى موقف تفاوضي من شأنه أن يؤدي إلى تهدئة الوضع في الشرق الأوسط”. وحذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من أن “الحرب بين إيران وإسرائيل ستؤثر على أوروبا، حيث من المتوقع اندلاع احتجاجات وتصاعد التهديدات الإرهابية”، بحسب المتحدث الدولي باسمه.

يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في 23 يونيو 2025 لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط. وكانت كالاس قد أجرت محادثات في يونيو 2025 مع وزير الخارجية الإيراني، ونظرائها البريطاني والفرنسي والألماني، في جنيف. ودعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيران إلى “الانخراط في مفاوضات تؤدي إلى اتفاق يعالج جميع المخاوف المرتبطة ببرنامجها النووي” في بيان مشترك صدر في 22 يونيو 2025.

حثت الدول الأوروبية الثلاث طهران على تجنب أي عمل “من شأنه زعزعة استقرار المنطقة”، وأعربت عن دعمها لأمن إسرائيل، في حين وعدت بمواصلة الجهود الدبلوماسية “لنزع فتيل التوترات”.

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “أن البرنامج النووي لطهران يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي، وأنه لا يمكن السماح للبلاد بتطوير سلاح نووي”. وتابع ستارمر: “اتخذت الولايات المتحدة إجراءاتٍ للحد من هذا التهديد”. وحثّ إيران على “العودة إلى طاولة المفاوضات” للتوصل إلى “حلٍّ دبلوماسيٍّ لإنهاء هذه الأزمة”.

ما هي بوابة إيران الاستراتيجية إلى أوروبا؟

تقول وزيرة خارجية كوسوفو السابقة ميليزا هاراديناج: “تظل صربيا بمثابة البوابة الاستراتيجية لإيران إلى أوروبا، وهي صدع استراتيجي في قلب غرب البلقان”. وأشارت إلى أنه “على عكس معظم الدول الأوروبية، التي ترى في إيران دولة خطيرة تسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، فإن صربيا تصنفها كدولة صديقة”. ووبحسب هاراديناج، فإن طهران تعتبر صربيا “فرصة مثالية لزيادة نفوذها في البلقان”، وقد عددت بعض النقاط الرئيسية للتعاون بين صربيا وإيران.

أشار تقرير إلى أنه في يوليو 2022، اجتمع أكثر من 80 من ممثلي الأعمال والمسؤولين الحكوميين من صربيا وإيران في بلغراد لحضور منتدى الأعمال، مما مهد الطريق لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وفي أكتوبر 2022 صادقت إيران على اتفاقية جديدة للخدمات الجوية مع صربيا، والتي سهلت عملية إدخال الرحلات الجوية التجارية المنتظمة بين البلدين.

وفي سبتمبر 2023 في معرض “الشريك 2023” في بلغراد، عرضت إيران لأول مرة مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ كروز المضادة للسفن من طراز CM35، وصواريخ AD75 الدفاعية، وطائرات شاهين الإطلاق، في حين أفادت صربيا بأنها اشترت 1000 طائرة بدون طيار انتحارية إيرانية. وفي فبراير 2024 اعتمدت إيران سياسة الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الصرب.

وفي سبتمبر 2024 أجرى وزير الخارجية الصربي ماركو جوريتش محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني عراقجي، حيث تم التأكيد على أن الحفاظ على العلاقات الثنائية القوية وتعزيزها من بين الأولويات الرئيسية للحكومة الإيرانية الرابعة عشرة. وفي يناير 2025 تأسست “جمعية أصدقاء إيران” التي تتكون من شخصيات ثقافية وعلمية واجتماعية صربية، وبدأت أنشطتها في بلغراد.

وفي فبراير 2025 وقع وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيراني ونظيره الصربي مذكرة تعاون من أجل تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وترى هاراديناج: “أن هذا التقارب يشكل تهديدا للأمن والمصالح الغربية في المنطقة، في وقت تواجه فيه معظم دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي النظام الإيراني بشكل مباشر بسبب برنامجه النووي وأنشطته المزعزعة للاستقرار العالمي.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=105361

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...