الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن أوروبا ـ ماذا يعني الاتفاق الدفاعي الجديد بين المملكة المتحدة وألمانيا بالنسبة لأوروبا؟

نوفمبر 05, 2024

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

وقعت ألمانيا والمملكة المتحدة على معاهدة دفاعية مهمة في وقت سابق من أكتوبر 2024، ولكن هل ستكون كافية لإنقاذ حلف شمال الأطلسي في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لتغيير رئيس الولايات المتحدة الجديد في وقت لاحق من نوفمبر 2024؟

وقع وزيرا الدفاع الألماني والبريطاني بوريس بيستوريوس وجون هيلي على معاهدة دفاعية كبرى في وقت سابق من أكتوبر 2024، مما عزز التعاون في البر والبحر والجوي وقدرات الضربات الدقيقة العميقة بين البلدين. إن توقيع اتفاقية ترينيتي هاوس يربط ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة من خلال معاهدات ثنائية. وكان الخبراء يدقون ناقوس الخطر منذ فترة من أن حلف شمال الأطلسي وأمن أوروبا قد يدخلان في موقف حرج بعد انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة في وقت لاحق من نوفمبر 2024.

تستعد الحكومة الألمانية لرئاسة ثانية محتملة لدونالد ترامب منذ أشهر، لكن خبراء آخرين يشيرون إلى أنه حتى إذا تم انتخاب نائبة الرئيس كامالا هاريس، فإنها ستحول انتباهها بعيدًا عن أوروبا نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ في وقت مبكر من عام 2027.

تقول خبيرة الدفاع الدكتورة أيلين ماتلي إن توقيت الاتفاق ليس مصادفة. وتضيف: “حتى في سيناريو [الرئيسة] هاريس، أتوقع أن تطلب حكومة الولايات المتحدة المزيد من حلفائها الأوروبيين”. وتقول الخبيرة : “إنها بالتأكيد خطوة أخرى نحو تعزيز الركيزة الأوروبية في حلف شمال الأطلسي. ومن الخطوات الأخرى، على سبيل المثال، نهج الضربة الأوروبية بعيدة المدى، والذي يركز على تطوير وشراء الصواريخ بعيدة المدى معًا، في سياق أوروبي، والتي أصبحت أكثر أهمية للدفاع الجوي المناسب للدول الأوروبية في أعقاب، وأيضًا في سياق، الهجوم الروسي المتجدد على أوكرانيا”.

وتقول الدكتورة ماتلي إن الاتفاق هو خطوة أخرى في إضافة طبقة أخرى إلى الجانب الأوروبي من حلف شمال الأطلسي في حالة ولاية ترامب الثانية. ومع ذلك، تضيف: “لا أعتقد أن هذه الاتفاقية وحدها ستكون الفرصة التي ستنقذ وتساعد الأوروبيين على المساهمة بشكل أكبر في دفاعهم، فضلاً عن الاعتناء بدفاعهم. لكنني أعتقد أنها بالتأكيد خطوة مهمة للغاية من الناحية السياسية، لأنها ترسل رسالة إلى الجماهير المحلية، ولكن الأهم من ذلك إلى الأوروبيين الآخرين وكذلك إلى الجماهير الأمريكية”.

مع رئاسة ترامب الثانية، تقول الدكتورة ماتل إنه “من المرجح جدًا أن نرى مطالب أكثر صرامة تُطلب من الأوروبيين، وعلى الأرجح ألمانيا، وهو ما حدث بالفعل خلال رئاسته الأولى”. أحد أقوى انتقادات ترامب لحلف شمال الأطلسي، وألمانيا على وجه الخصوص، هو أن ألمانيا لم تنفق أكثر من 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع قبل العام 2024، مع تشجيع ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتن على مهاجمة البلدان التي تقع تحت هذه العتبة.

وتقول الدكتورة ماتلي إن أحد أهداف المعاهدة هو أن تحاول أوروبا نقل رسالة إلى المشرعين الأميركيين وإلى هاريس وترامب مفادها “أنهم يدركون ويدركون حقيقة أن الولايات المتحدة هي المساهم الرئيسي في أحكام الأمن والدفاع الأوروبية”، وأن أوروبا مستعدة لتقاسم العبء بشكل أكبر. ومع ذلك، فإن هناك أمراً مهماً يجب ملاحظته بشأن اتفاقية ترينيتي هاوس وهو أن الاتفاقية ليست ملزمة قانوناً بعد.

وتضيف: “لذا، فإن الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه مهم في هذا السياق هو أن هذه الاتفاقية ليست ملزمة قانوناً بعد. ومن أجل جعلها ملزمة قانوناً، يتعين على البلدين التوصل إلى معاهدة فعلية يوقع عليها بعد ذلك رئيسا الدولتين – المستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء كير ستارمر، والتي سيتم صياغتها على حد علمي في أوائل العام 2025”.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=98306

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...