الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن ألمانيا ـ لأول مرة محاكمة عضوان مشتبه بأنضمامهما إلى حزب الله اللبناني

يونيو 13, 2024

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

تٌصنف ألمانيا حزب الله اللبناني منظمة متطرفة ووضعتها على قائمة التطرف والإرهاب عام 2020. ويحاكم الآن عضوان مشتبه بانضمامهما لحزب الله في هامبورغ للمرة الأولى. تم القبض عليهم في مقاطعة ساكسونيا السفلى. وفي أول محاكمة لأعضاء مشتبه بهم في حزب الله اللبناني في ألمانيا، طالب مكتب المدعي العام الاتحادي يوم 13 يونيو 2024 بإصدار أحكام بالسجن على المتهمين الاثنين في هامبورغ، بناء على رغبة المدعي العام.

ومن المتوقع ان يكون الحكم على لبناني يبلغ من العمر 50 عاما بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية، حسبما أعلن المكتب الصحفي للمحكمة الإقليمية العليا يوم 12 يونيو 2024. وطلب مكتب المدعي العام الاتحادي حبس المتهم الثاني لمدة ثلاث سنوات، وهو رجل ألماني- لبناني يبلغ من العمر 56 عاماً.

و في وقت سابق تم تقديم مرافعات الادعاء في 30 مايو 2024  وقدم محامو الدفاع مرافعتهم يوم 13 يونيو 2024، ومن الممكن أن تعلن المحكمة يوم 14 يونيو 2024 أو في وقت لاحق.وتم القبض على المتهمين في 10 مايو من العام الماضي 2023 في منطقتي أوريش وكوكسهافن في ساكسونيا السفلى. وبحسب مكتب المدعي العام الاتحادي، فإن الرجل الخمسيني يتولى رعاية منظمات اللبنانية، خاصة في شمال ألمانيا. وكان يظهر بانتظام كخطيب لعدة سنوات، على سبيل المثال في جماعة المصطفى في بريمن، والتي تم حظرها في عام 2022. ويقال إن الرجل البالغ من العمر 56 عامًا كان يعمل كمسؤول خارجي وعضوا في وحدة عسكرية النخبة لحزب الله.. وبحسب المعلومات، فقد كان ناشطاً منذ عام 2009 كعضو ثم رئيساً لجماعة المصطفى.

وأوضح مكتب المدعي العام الاتحادي أن التنظيم الإسلامي الشيعي كان موجها ضد فكرة التفاهم الدولي وإنهم ينكرون حق إسرائيل في الوجود ويسعون إلى تدميرها.وبالإضافة إلى الهجمات على الأهداف العسكرية، يرى حزب الله أيضاً أن الهجمات على المدنيين وسيلة مشروعة للقتال وتحظى المنظمة، التي تأسست عام 1982، بدعم من إيران.

و خلال شهر فبراير 2024 وبعد قراءة لائحة الاتهام، وصف الرجل البالغ من العمر 49 عامًا قصة حياته بالتفصيل. واعتذر عن الإزعاج الذي سببه للمحكمة والدولة الألمانية. وطلب من المترجم أن يترجم بأمانة وأعلن أنه يضع أمره بين يدي الله. ثم تحدث عن طفولته وشبابه خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). كان كشافًا في حركة أمل الشيعية، ثم قاد فيما بعد مجموعات كشفية، كما أن الجمعيات التي تواصل معها كانت أكثر قربا من حركة أمل. لكنه اعترف بتعاطفه مع «الحزب الشيعي»  كما أسماه حزب الله ومع ذلك، لم ينضم إلى أي منظمة.

وبحسب المتحدثة باسم المحكمة، أكد محامي الدفاع عن الرجل البالغ من العمر 50 عامًا أن موكله لم يكن مدربًا شبه عسكري وأشار إلى المتهم على أنه “مساعد كاهن”. كان يتقاضى 450 يورو فقط في الشهر ويعمل أيضًا كعامل نظافة.  قال محامي الدفاع: “لقد عاش حياة بائسة، يسكن في غرفة غير مدفأة”. واكتفى موكله بالتقاط صورة له وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحًا.

وقالت المتحدثة باسم المحكمة إن المتهم بكى أثناء مرافعته وقال محاميا الدفاع عن الرجل البالغ من العمر 56 عاماً إن موكلهم تولى مهام إدارية فقط في جمعية المصطفى، ولكن ليس في حزب الله. الرجل البالغ من العمر 56 عامًا كبير في السن وغير لائق بما يكفي للانضمام إلى وحدة عسكرية النخبة. وحقيقة أنه وصف نفسه في وصيته بأنه “أخ المقاومة الإسلامية” أمر شائع جداً بين الشيعة وليس دليلاً على انتمائه إلى حزب الله.

تتمحور أنشطة وشبكات حزب الله في ألمانيا حول المساجد والجمعيات لجمع التبرعات التي تعزز وضع في وتمويل عملياته. ما دفع السلطات الألمانية إلى تضييق الخناق على أنشطة حزب الله اللبناني المدعومة من إيران. ولعبت الضغوط البرلمانية دورا أساسيا في التغيرحيال حزب الله اللبناني، ولطالما أبدت الطبقات السياسية في برلين غضبها حيال التعاطي الأوروبي مع الحزب الذي يشكل ذراع إيران العسكرية الضاربة في المنطقة.

يبلغ عديد عناصر الحزب في ألمانيا: صنفت الأجهزة الأمنية الألمانية  (1050) شخصا كأصحاب ميول متطرفة.  وبحسب وزارة الداخلية الاتحادية، فقد تم حظر حزب الله (“حزب الله”) من العمل في ألمانيا منذ نهاية أبريل 2020.

حظرت وزارة الداخلية الألمانية  في 1 نوفمبر2021 (3)جمعيات متهمة بالتبرع لجماعات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. وتعد هذه الجمعيات منظمات وهياكل بديلة لجمعية “مشروع اليتيم” التي حُظرت في ألمانيا عام 2014 وأعيد تسميتها فيما بعد بألوان للأيتام. وهذه الجمعيات تعمل عبر الهياكل ذاتِها والقيادات والموارد البشرية والمادية وتخاطب ذات الفئات المستهدفة. وتؤكد الداخلية الألمانية أن هذه الجمعيات وتحت أغراض دينية وإنسانية في ألمانيا تجمع التبرعات لصالح “مؤسسة الشهيد” أي أسر قتلى حزب الله.

 

https://www.europarabct.com/?p=94591

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...