الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن ألمانيا القومي ـ ما هي أهداف الحملة الدعائية التي نظمتها روسيا في ألمانيا؟

فبراير 19, 2025

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

ساعدت شبكة من الأشخاص المرتبطين بروسيا في تنظيم حملة دعائية والترويج لها ودعمها، وذلك وفقا لأشخاص مطلعين على أجزاء من الشبكة بالإضافة إلى مراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والملفات المؤسسية والسجلات الحكومية.

وكان الهدف هو اختراق الحركات الاحتجاجية في الاتحاد الأوروبي وتآكل الدعم للحكومات التي تزود أوكرانيا بالأسلحة للدفاع عن نفسها ضد روسيا، أكدا مصدران من وكالة استخبارات أوروبية. إن الوثائق عبارة عن تقارير تم اعتراضها من بعض أعضاء شبكة في ألمانيا إلى مشغلهم في موسكو.

وتأتي تفاصيل عملية الدعاية المرتبطة بموسكو في الوقت الذي أفاد فيه مسؤولون استخباراتيون ألمان بزيادة في أعمال التجسس والتخريب التي ترعاها روسيا، وأنشأوا فريق عمل لصد محاولات الدول الأجنبية للتأثير على الانتخابات الوطنية في فبراير 2025. وألمانيا هي ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.

أفادت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية إنه على خلفية حرب روسيا في أوكرانيا فإن موسكو “لديها مصلحة كبيرة وواضحة في التأثير على نتائج الانتخابات من أجل تأكيد مصالحها الاستراتيجية”. ورفضت وكالة الاستخبارات الداخلية التعليق على النتائج التي توصلت إليها رويترز بشأن أنشطة الشبكة.

ولكن ألمانيا ليست وحدها في هذا ففي أماكن أخرى من أوروبا، اتهم المسؤولون موسكو بنشر عمليات إعلامية لبث الفتنة والتأثير على الرأي العام لصالحها في حربها مع أوكرانيا. وفي يناير 2025، قالت وارسو إنها حددت مجموعة روسية مكلفة بالتأثير على الانتخابات الرئاسية البولندية من خلال التضليل وإثارة عدم الاستقرار. وقالت السفارة الروسية في وارسو في ذلك الوقت إنها لا تملك أي معلومات عن هذه المسألة.

كشفت تقارير كيف نجحت شبكة من الأشخاص، بعضهم على صلة بالدولة الروسية، في دفع أجندة الكرملين في ألمانيا. وتتلخص الرسالة الرئيسية التي تحملها حملة “أطفال الحرب” في أن الغرب لابد أن يتوقف عن تسليح أوكرانيا. لم يتسن تحديد بعض تفاصيل العملية، مثل من الذي وضع تقارير التقدم التي تصف أنشطة حملة “أطفال الحرب”. ولكن وكالة رويترز وجدت أن في قلب الشبكة معلمة من مواليد الاتحاد السوفييتي تعيش في ألمانيا وتدير معارض الصور. وقد ساعدتها في ذلك على الأقل مهاجران سوفييتيان آخران في ألمانيا.

ومن بين مؤيدي الحملة وكالة أنباء روسية يديرها عقيد متقاعد في جهاز الاستخبارات العسكرية الخارجية الروسي (GRU) والذي روج للحملة الدعائية. وذكرت مصادر استخباراتية أوروبية أن المسؤول عن الشبكة في موسكو هو ضابط استخبارات عسكري حالي في المخابرات العسكرية الروسية يدعى فيتالي كونوفالوف. وحددت رويترز بشكل مستقل رجلاً يحمل نفس الاسم وتاريخ الميلاد في سجلات الضرائب والهاتف الروسية، التي تدرج مكان عمله كمبنى يشكل جزءًا من مقر المخابرات العسكرية الروسية في موسكو. ومن بين أولئك الذين أظهروا دعمهم للحملات الدعائية، عضو البرلمان السابق عن حزب البديل من أجل ألمانيا أولريش أومي.

رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=101130

🔗 رابط مختصر: https://www.europarabct.com/?p=101130

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...